رحبت الولايات المتحدة باتفاق الأطراف اللليبية المتحاورة في المغرب على فتح باب الترشح لتولي المناصب السيادية.
واعتبر السفير الأمريكي بطرابلس، ريتشارد نورلاند، أن ليبيا أمام فرصة لإحراز تقدم حقيقي يتوج بانتخابات في شهر ديسمبر المقبل، داعيا الليبيين بدعم منتدى الحوار السياسي الليبي لإكمال عمله.
وتم فتح الترشح أمام المناصب السيادية السبعة في البلاد، والاتفاق على تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
وأفاد مراسلنا من بنغازي أن البيان الختامي لمحادثات مجلسي النواب والأعلى للدولة أكد التوافق على العديد من القضايا الشائكة ومحل الخلاف في الجولات السابقة، وستقوم لجنة الـ 26 بتولي وضع استمارة للترشح وتحديد معايير من سيتقلد المناصب خلال الفترة القادمة، مع مراعاة الكفاءة المهنية ومراعاة التوزيع الجغرافي.
ولفت إلى أن تحديد من سيتقلد المناصب السيادية السبعة في ليبيا كان مطلب مُلح خلال الفترة الماضية لتحقيق التوازن وإبعاد التهميش للأقاليم.
وتابع مراسلنا أن هناك دعم من الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن هناك من يتحفظ على هذا المسار، ويرى أن تلك المناصب السيادية ينبغى ألا تكون خاضعة لمبدأ التقسيم الجغرافي لعدة أسباب، وأن تكون حيادية، وكان من الأجدر الحديث أولا عن المناصب التنفيذية.
وأضاف أن مسألة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا تُركت للمسار العسكري واللجنة العسكرية، حيث انتهت المدة المحددة لإخراج تلك القوات، وسط الحديث عن إمكانية تمديد هذه المدة لثلاثة أشهر إضافية، خاصة في ظل التوافقات التي تم في الفترة الأخيرة.
