مراسلنا يرصد أهم ما جاء في اجتماع وزراء الخارجية العرب
اختتمت في العاصمة المصرية، أعمال الدورة الـ 154 لمجلس الجامعة العربية، على المستوى الوزاري.
وأكد مراسل “الغد” من القاهرة، محمد الحمراوي، أن الاجتماع ناقش ملفات مختلفة، أهمها التأكيد على ثوابت القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود التي تقوم بها الدول العربية لإيجاد حلول بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإمكانية تحقيق السلام في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأوضح مراسلنا أن البيان اجتماع وزراء الخارجية العرب ناقش أيضًا الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن هناك تفاؤل حذر بالأزمة الليبية وإيقاف إطلاق النار، حيث طالبت الجامعة العربية ببذل المزيد والعودة لمسار الحل السياسي تجنبا للحلول العسكرية..
كما أكد مراسلنا من القاهرة، أن الاجتماع ناقش كافة التدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية، حيث دعت الجامعة طهران بسحب كل قواتها المنتشرة في الدول العربية.
كما وصف البيان الختامي
ونددت اللجنة الوزارية العربية المعنيةُ بالتدخلات التركية في الدول العربية مطالبتَها بسحب القوات التركية من جميع الدول العربية وإدانةِ تدخلاتها في المنطقة.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري شدد على أن الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهمَّ التهديدات المُستجدة التي تواجه الأمنَ القومي العربي.
وأكد شكري أن الممارسات الهدّامة للنظام التركي في عدد من الدول العربية، ترسخ للانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة.