قال مراسل الغد من الخرطوم، إن الجيش الفيدرالي الإثيوبي شارك في عمليات الاعتداء التي وقعت على الحدود السودانية.
وأضاف أن، ميليشيات تابعة لإقليم أمهرة هي قوات شبه نظامية معترف بها من الجيش الإثيوبي ويدعمها بالمال والسلاح.
وأشار مراسلنا إلى أن، منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى تحتوي على مشروعات زراعية كبيرة، وتم الاستيلاء عليها خلال فترة حكم البشير من قبل مجموعات قبلية تابعة لإقليمي الأمهرة والتيجراي، وبدأ الجيش السوداني يعيد انتشاره في هذه المواقع.
وتداولت مواقع إعلامية إثيوبية صورا قالت إنها لغنائم استولت عليها مجموعات مسلحة تابعة لإقليم الأمهرة الإثيوبي بعد معارك مع الجيش السوداني.
وأعلن الجيش السوداني، أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي بشأن الاعتداءات الإثيوبية.
وقال الجيش السوداني، في بيان، إنه سيتم التصدي بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق الحدود.
