مراسلنا يكشف أجندة اليوم الأخير من قمة السبع
كشف مراسلنا في إلماو -بافاريا أن اليوم هو اليوم الأخير في اجتماعات قمة مجموعة السبع والذي سوف يشهد عدة اجتماعات على مدار اليوم يختتم بمؤتمر صحفي يعقده المستشار الألماني أولاف شولتس بصفته ممثل الدولة المستضيفة للقمة، ويذكر في بيان ختامي مفصل كل ما تم مناقشته خلال القمة التي استمرت 3 أيام متوالية.
وأوضح مراسلنا أن أهم الملفات التي كانت حاضرة في القمة ملف الطاقة وملف المناخ و الاستثمار في البنية التحتية والإنفاق على الدول النامية، فضلا عن مطالبات الرئيس الأوكراني مجموعة السبع مساعدة أوكرانيا في إنهاء الحرب.
وقال مراسلنا إن تصريحات قادة مجموعة السبع تقول إن هناك تحديات كبيرة تقابلهم في كل الملفات والتي معظمها يتعارض مع الحرب الأوكرانية حيث ترتبط معظمها بالعملية الروسية الأوكرانية فمثلا ملف الطاقة تأثر بشكل كبير فبعد فرض عقوبات على روسيا باتت تواجه معظم الدول وأولها ألمانيا مشكلة حقيقة في هذا الملف ويحاول القادة العمل على إيجاد بدائل للطاقة، أيضا البنية التحتية والتنمية المستدامة تصطدم بالديون ككل الملفات العالقة.
وأوضح أن القادة بصدد إصدار موقف موحد ضد العمليات العسكرية الروسية وموقف موحد يدعم أوكرانيا بشكل مطلق وإعادة إعمار المناطق الأوكرانية المدمرة وخفض الانبعاث، غير أن القرارات التي سيتم إصدارها تصطدم بكثير من المشاكل والتي أولها العملية العسكرية الروسية الأوكرانية، مؤكدين أنه طالما العملية العسكرية لم تنتهي فالكثير من الموضوعات سوف تتصادم معها بسبب تداعيات العملية على الاقتصاد الأوروبي.
وأشار إلى أن مجموعة السبع تحاول مواجهة أثار العقوبات على من خلال الاجتماع في القمة، حيث أن الكثير من الملفات كانت حاضرة منذ اليوم الأول تمثلت نتائجها في دعم مطلق من دول مجموعة السبع ماليا وعسكريا واقتصاديا وعلى كل المستويات لأوكرانيا مع تشديد العقوبات على الاقتصاد الروسي للضغط على بوتين لإنهاء الحرب.
وقال مراسلنا إن قادة مجموعة السبع يؤكدون مواصلتهم ضمان ألا تستهدف العقوبات الغذاء، والسماح بالتدفق الحر للمنتجات الزراعية ومن بينها القادمة من روسيا، داعين الشركاء ممن لديهم مخزون كبير من الغذاء وكذلك القطاعات الخاصة إلى توفير البضائع في الأسواق، ومعربين عن دعمهم لجهود الأمم المتحدة بفتح ممر آمن لأوكرانيا في البحر الأسود.
وتابع” كما دعا قادة السبع الشركاء تجنب إجراءات تقييد التجارة التي من شأنها زيادة مخاطر انعدام الأمن الغذائي، مع تكثيف جهودهم لمساعدة أوكرانيا على الاستمرار في تصدير منتجاتها الزراعية، محملين في ذات الوقت روسيا مسؤولية تفاقم أزمة الجوع بسبب حربها على أوكرانيا ومنع تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتختتم مجموعة الدول الصناعية السبع الغنية قمتها اليوم في جبال الألب البافارية في ألمانيا والتي استمرت ثلاثة أيام.
ويتوقع أن تتعهد الدول السبع بدعم مالي كبير لدرء أزمة جوع تلوح في الأفق بسبب العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.
ويعتزم قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة إصدار إعلان يلخص التقدم الذي تحقق في القمة في منتجع قصر إلماو، ومن المقرر أن يعقد المستشار الألماني أولاف شولتس، مضيف القمة لهذا العام، مؤتمرا صحفيا.
