كشف مراسلنا من القدس المحتلة تفاصيل العملية التي وقعت اليوم في مدينة القدس وأسفرت عن استشهاد فلسطيني ومقتل مستوطن وإصابة إسرائيليين.
وأفاد بأن فادي أبو شخيدم، البالغ من العمر 42 عاما، هو من سكان القدس، ووصل إلى منطقة باب السلسلة وقام باستخدام سلاح محلي الصنع (كارلو) وأطلق النار باتجاه مجموعة من الجنود وعددا من المستوطنين.
وخلال العملية قتل أبو شخيدم مستوطنا إسرائيليا وأصاب إثنين من رجال الشرطة ومستوطن آخر لا يزال في المستشفى يتلقى العلاج وقيل أن حالته لا تزال خطرة.
وهرع جنود الاحتلال إلى المكان وقاموا بإطلاق وابل من الرصاصات باتجاه أبو شخيدم ليرتقي شهيداً بعد إصابته بالعديد من الرصاصات.
وأضاف مراسلنا أن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ومن قوات حرس الحدود والمخابرات الإسرائيلية وقائد الشرطة في القدس وصلت إلى المنطقة لمتابعة هذه العملية.
وأشار إلى أن هناك معلومات صادمة للجانب الإسرائيلي في هذه العملية، أولها أن العملية تمت باستخدام سلاح ناري وليست عملية طعن، وإن كان غير متطور.
الأمر الثاني هو عمر الشهيد البالغ 42 عاما، حيث يعمل معلماً في مدرسة “الراشدية” ومعروف للجهات الأمنية الإسرائيلية وتم اعتقاله عدة مرات ويعتبر عضوا في حركة حماس.
أما الأمر الثالث هو أنه كان دائم الذهاب إلى المسجد الأقصى بشكل مستمر، وأخفى السلاح الناري ومر بحواجز عسكرية عديدة، وحتى الآن لم يحدد مكان قدومه.
وأشار المراسل إلى أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت مقر إقامة أبو شخيدم، والذي سافرت عائلته خارج البلاد بحسب ما أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي وبأن العملية كانت مدبرة بإحكام وتم العمل عليها دون التواصل مع أي مصادر أو خلايا عسكرية أخرى، حسب زعمه.
תיעוד: כוחות הביטחון נכנסים לבית במחנה הפליטים שועפאט – ייתכן ביתו של המחבל או קרוביו, כך מדווחים כלי תקשורת פלסטיניים@nurityohanan pic.twitter.com/hdL9bgmxTM
— כאן חדשות (@kann_news) November 21, 2021
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، من وزير الأمن الداخلي برفع حالة التأهب وزيادة القوات العسكرية والشرطية والمخابراتية داخل البلدة القديمة لمنع أي من العمليات التي يمكن أن تحدث في القدس.