أفاد مراسل الغد من بغداد، بأن زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى مدينة الطارمية، والإعلان عن استمرار العمليات الأمنية في المنطقة تشير إلى اهتمام الدولة بملاحقة عناصر داعش والقضاء عليها.
وأشاف مراسلنا، اليوم الإثنين، أن عناصر من مسلحي داعش كانوا قد استهدفوا عناصر الحشد الشعبي، في وقتٍ سابق، كما فجروا عبوة ناسفة وتطور الأمر إلى الاشتباك بالأسلحة واستخدام القناصة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بعدما هاجم التنظيم مقر اللواء 12 التابع للحشد في محيط منطقة الطارمية.
وأعلن الكاظمي إطلاق عملية أمنية في قضاء الطارمية شمالي بغداد لتعقب عناصر تنظيم داعش.
وخلال زيارته لمقر قيادة العمليات العسكرية في قضاء الطارمية، اليوم، أكد الكاظمي على تعزيز المحافظات العراقية بقوات أمنية لمواجهة الخلايا الإرهابية لاسيما مع اقتراب انعقاد الانتخابات التشريعية.
وشدد على ضرورة مراجعة الخطط الأمنية خلال الفترة المقبلة لمنع حدوث أي هجمات أو اختراقات أمنية.
كما طالب الكاظمي جميع العراقيين بنبذ الخلافات لتحقيق المصالح الوطنية العليا.