كشفت الحصيلة السنوية لمنظمة مراسلون بلاحدود نشرت اليوم الثلاثاء أن 67 صحافيا قتلوا عام 2015 في العالم بسبب نشاطهم المهني إضافة إلى 27 “صحافيا-مواطنا” (مدونون) وسبعة متعاونين مع وسائل اعلام.
وذكرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، أن العراق وسوريا هما الدولتان اللتان سقط فيهما أكبر عدد من الصحافيين في 2015 تليهما فرنسا التي جاءت في المرتبة الثالثة إثر الاعتداء على صحيفة شارلي أيبدو الساخرة في كانون الثاني/يناير.
كشفت منظمة “مراسلون بلاحدود”، أن 67 صحفيا قتلوا عام 2015 في العالم، بسبب نشاطهم المهني إضافة إلى 27 مدونا وسبعة متعاونين مع وسائل اعلام.
وذكرت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، في تقرير عن حصيلتها السنوية، اليوم الثلاثاء، أن سوريا هي أخطر مكان على الصحفيين في العالم، رغم أن مقتل 13 صحفيا هناك خلال 2015، كان العدد الأقل مقارنة بسنوات الصراع السابقة.
والعراق وسوريا هما الدولتان اللتان سقط فيهما أكبر عدد من الصحفيين في 2015 بحسب ترتيب “مراسلون بلا حدود”، تليهما فرنسا التي جاءت في المرتبة الثالثة إثر الاعتداء على صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة في كانون الثاني/يناير، وكان 66 صحافيا قتلوا في 2014 بحسب المنظمة.
ومن جهتها أعلنت لجنة حماية الصحفيين في تقرير لها، أن سوريا هي أخطر مكان على الصحفيين في العالم، رغم أن عدد قتلى الصحفيين خلال 2015 – وهو 13 قتيلا كان الأقل مقارنة بسنوات الصراع السابقة، بحسب “أسوشيتد برس”.
وقال جويل سايمون المدير التنفيذي للجنة، عن الصحفيين والمذيعين العاملين في سوريا وغيرها من المناطق التي غمرها متطرفون إسلاميون، إن “هؤلاء الصحفيين هم الأكثر ضعفا وعرضة للهجوم، مضيفا أن هذا يستند بوضوح إلى بيانات، هناك خطر لا يصدق على الصحفيين”.
وبين التقرير، أن ثمانية صحفيين قتلوا في هجوم بباريس في يناير كانون/ ثان الماضي استهدف مكتب مجلة شارلي إيبدو الساخرة، التي نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد.
وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن هجوم نفذه مسلحان، أسفر عن مقتل12 شخصا، وقالت إنها شنت الهجوم “انتقاما للنبي”.
وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قتل الصحفيان السوريان فراس حمادي وإبراهيم عبد القادر، على يد مسلحي تنظيم “داعش”.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن ما لا يقل عن 28 من الصحفيين المقتولين تلقوا تهديدات قبل مقتلهم، ففي البرازيل، قتل الصحفي الإذاعي غلايدسون كارفاليو – الذي كان دائم الانتقاد للشرطة المحلية وسياسيين بسبب مخالفات مزعومة، إثر إطلاق النار عليه خلال تقديم برنامجه الإذاعي في أغسطس/ آب الماضي.
وتتبعت اللجنة ست حالات قتل صحفيين في البرازيل هذا العام، وبنجلادش من بين الدول التي شهدت مقتل صحفيين، حيث يشتبه بقيام الجماعات المتطرفة بقتل أربعة مدونين وناشر، ودولة جنوب السودان حيث قتل أربعة صحفيين كانوا يرتحلون مع مسؤول محلي في كمين نصبه مسلحون مجهولون.
وتتضمن عمليات القتل في بنجلادش هجوم وقع في فبراير/ شباط على الكاتب والمدون الأمريكي من أصل بنغالي أفيج روي، حيث قتل بسكين في شارع مزدحم في العاصمة دكا، ما أثار المخاوف من ترسخ التطرف الديني في البلد المعتدل الواقع جنوب آسيا، كما شهد العراق والبرازيل واليمن مقتل خمسة صحفيين في الأقل عام 2015.
وحذر تقرير لجنة حماية الصحفيين، من أنه من الصعب على نحو متزايد تقصي مقتل صحفيين في مناطق النزاع مثل ليبيا واليمن والعراق.
