مراسلو «الغد»: حضور جماهيري كثيف في اليوم الأول للانتخابات المغربية
أفاد مراسل الغد من مدينة العيون المغربية، بأن المدينة تشهد نسبة إقبال كثيفة من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الجهوية والبرلمانية.
وأضاف مراسلنا، الأربعاء، أن كبار السن والشباب والنساء، كانوا قد توافدوا إلى مراكز الاقتراع مقارنة بالساعات الأولى من فتح باب التصويت.
وأوضح أن السلطات المغربية طالبت الناخبين الذين أتموا عملية الانتخاب بالانصراف من أماكن التصويت ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وأكد أن يوجد نحو 546 مكتبًا للاقتراع في مدينة العيون.
وفي سياق متصل، أفادت مراسلة الغد من الدار البيضاء، بتوافد عدد كبير من الناخبين إلى مركز ثانوية الخوارزمي، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وأضافت أن المراقبين داخل اللجان يتأكدون من هوية الناخب، ومن ثم يتوجه الناخب إلى المكان المخصص لإجراء عملية التصويت التي تتم من خلال ورقتين أحدهما خاصة بالانتخابات التشريعية والأخرى للانتخابات الجهوية والبلدية، ثم بعد ذلك يغمس الناخب أصبعه في «الحبر الفسفوري»، لضمان عدم الإدلاء بصوته مرة أخرى.
وأوضحت مراسلتنا أن نحو 4600 ملاحظ وأكثر من 20 هيئة دولية، تشارك في الانتخابات كجهات مراقبة فقط.
ومن جانبها، قالت مراسلتنا من الرباط، إن الأجواء الانتخابية في مدينة الرباط تسير بشكل هادئ حتى هذه اللحظة.
وأضافت مراسلتنا، أن وزارة الداخلية المغربية كانت قد أكدت مسبقًا ضرورة وجود بطاقة هوية الناخب حتى يتسنى له الإدلاء بصوته.
وأشارت إلى أن هناك التزام كامل من قبل الناخبين بالإجراءات الاحترازية واتباع أساليب الوقاية والحماية التي كانت قد فرضتها السلطات لتقويض انتشار فيروس كورونا خلال الانتخابات.
وأكدت أن الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة أدلي بصوته في الانتخابات.
وفتحت، صباح الأربعاء، مراكز الاقتراع في المغرب أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية.
وتستقبل مراكز الاقتراع نحو 18 مليون ناخب، لاختيار نحو 395 مقعدا في مجلس النواب، وأكثر من 31 ألف عضو في مختلف المجالس البلدية والجهوية.
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى بعد إجراء التعديلات الدستورية عام 2011.
وتجرى 3 انتخابات في يوم واحد، لأول مرة في تاريخ المملكة، وهي الانتخابات البلدية، والجهوية، والتشريعية، والتي يتنافس فيها 31 حزباً من مختلف التوجهات والأيديولوجيات.
وخصصت المملكة المغربية 90 مقعداً حصرياً للنساء فقط، في حين تتوزع المقاعد الـ305 على الذكور والإناث المرشحين في باقي اللوائح الانتخابية.
ويراهن حزب العدالة والتنمية الإسلامي على الفوز في هذه الانتخابات لمواصلة رئاسة الحكومة الائتلافية التي يتولاها منذ عشرة أعوام.
ومن المتوقع أن يبدأ الإعلان عن النتائج الأولية ليل الأربعاء الخميس.
يذكر أن عدد البالغين سن التصويت يقارب 25 مليونا، من أصل 36 مليونا من سكان المملكة.
ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ليشكل حكومة جديدة لخمسة أعوام.
ويمنح الدستور، الذي تم تبنيه في سياق الربيع العربي العام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان.
لكن الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات.