قال مراسل الغد من بروكسل، إن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين في بروكسل، يناقش تطورات أوضاع طالبي اللجوء على الحدود البولندية البيلاروسية.
وأضاف أن جوزيب بوريل، مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أكد السيطرة على أزمة اللاجئين من قبل دول المنشأ، مؤكدًا خلال اتصال هاتفي مع نظيره البيلاروسي، ضرورة عدم استخدام ورقة المهاجرين كسلاح سياسي لتخفيف العقوبات على بيلاروسيا.
وأشار مراسلنا إلى فرض العقوبات على الكيانات والمؤسسات وشركات الطيران البيلاروسية ووكالات السفر، التي ساهمت في إيصال المهاجرين إلى منطقة الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
ومن جانبه، قال مراسل الغد من كاتفي الواقعة في منطقة الحدود بين ليتوانيا وبيلاروسيا، إن المهاجرين محاصرون على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، إذ يصارعون الموت من جميع الاتجاهات.
وفي السياق ذاته، أوضح مراسل الغد من العاصمة العراقية بغداد، أن حكومة إقليم كردستان تعمل على تسخير كل الإمكانيات لدى وزارة الخارجية والنقل لإعادة المهاجرين العراقيين العالقين على الحدود البلاروسية البولندية.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية العراقية كانت قد جندت البعثات الدبلوماسية في بولندا وبيلاروسيا ولاتفيا، من أجل تسهيل مهام العودة.
وأوضح أن نحو 571 عراقيًا قد سجلوا رغبتهم في العودة إلى بلادهم بصورة طبيعية.
وقال بوريل، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم، إن الاتحاد الأوروبي يسيطر تدريجياً على تدفق المهاجرين إلى بيلاروسيا.
وأكد أن العقوبات الجديدة ضد بيلاروسيا التي سيؤكدها الوزراء ستكون أداة فعالة للحد من الأزمة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، قد أبدى استعداد روسيا للمساعدة في حل أزمة المهاجرين القائمة على حدود بيلاروسيا وبولندا.
وقال: “نحن مستعدون للمساعدة في حلها بكل الوسائل إذا كان هناك بالطبع أي شيء يعتمد علينا”، بحسب ما نقلته وكالة” رويترز”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه بولندا نشر قواتها على الحدود في إطار جهودها لاحتواء تدفق المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا عن طريق أراضيها.
