كشفت شبكة مراسلي الغد في تونس، تطورات الأوضاع قبل انطلاق الانتخابات في الداخل صباح غد الأحد.
وقالت مراسلتنا من أمام قصر المؤتمرات بالعاصمة تونس، إن رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات، نمبيل باقون أكد أن الصمت الانتخابي لم يشهد حتى الآن أي خروقات، مؤكدا أن هناك رقابة صارمة أمام مراكز الاقتراع.
من جانبه، قال مراسلنا من مدينة بنزرتي، إن هناك استعدادات أمنية مكثفة لرجال الأمن، حيث قامت قوات الجيش بتوزيع صناديق الاقتراع على المحافظات كافة، لافتا إلى مخاوف في بعض المناطق من عزوف الناخبين وعدم مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي نظرا للتهميش لسنوات ما بعد الثورة التونسية.
وقال مراسلنا من لندن، خلال متابعة لعمليات الانتخابات في القنصليات خارج العاصمة تونس، إن الناخبين يواصلون الإدلاء بأصواتهم التي بدأت أمس والتي ستنتهي غدا مع انطلاق الانتخابات في الداخل التونسي.
ودخلت تونس في مرحلة الصمت الانتخابي، تمهيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية غدا، بينما يواصل الناخبون التونسيون في الخارج الإدلاء بأصواتهم لليوم الثاني في الانتخابات الرئاسية.
وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات نبيل بافون
إن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع خارج تونس بلغت أكثر من 3%، مشيرًا إلى أن الدول العربية تشهد إقبالا على الاقتراع أكثر من الدول الأوروبية.
وتعد انتخابات الرئاسة التي تشهدها تونس يوم غد الأحد أكثر انتخابات لا يمكن التنبؤ بنتيجتها على مدى تجربتها القصيرة مع الديمقراطية، فهي منافسة يغيب عنها مرشح أوفر حظا بفارق كبير عن غيره في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية.
