أكد مراسل الغد من العاصمة الأمريكية واشنطن، الجمعة، أن غواصة نووية أمريكية كانت في طريقها لجزيرة جوام اصطدمت بجسم مجهول في جزر متنازع عليها بين حلفاء أمريكا والصين.
وأضاف مراسلنا، أن نحو 12 بحارا كانوا على متن هذه الغواصة قد أصيبوا بجراح طفيفة، ولكن الغواصة استطاعت السير من جديد.
وأوضح مراسلنا: “يتم الآن تقييم الأضرار التي لحقت بالغواصة جراء الارتطام غير المعروف، لكن هذا يعزز الموقف الأمريكي الساعي لتعزيز قدراتها وإمكانياتها في منطقة المحيط الهادي والهندي”.
وقال الجيش الأمريكي، إن غواصة تابعة للبحرية الأمريكية صدمت جسما أثناء غوصها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأفاد بيان للبحرية الأمريكية، بأن الحادث وقع يوم السبت الماضي، وأن محطة الدفع النووي للغواصة لم تتأثر وما زالت تعمل.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا، أبرمت اتفاقية أمنية ثلاثية تعرف باسم “أوكوس”، وستساعد كل من الولايات المتحدة وبريطانيا أستراليا في تطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري الغربي في منطقة المحيط الهادئ.
ووصفت الاتفاقية بأنها خليفة لاتفاق أنزوس الحالي بين أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة، مع “تهميش” نيوزيلندا بسبب حظرها للطاقة النووية، ولكن لم يتم الإدلاء بأي تصريح رسمي بهذا الشأن.