قال مراسل الغد من لندن، إن هناك انتقادات في بريطانيا بعد إبرام الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا صفقة لبيع “غواصات نووية” إلى أستراليا، التي رفضت التعامل مع فرنسا.
وأكد مراسلنا، أن فرنسا تعتبر إلغاء أستراليا صفقة “الغواصات النووية” معها طعنة في الظهر، موضحا أن هذه القضية ستشعل الأزمة بين فرنسا من جهة وبين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا من جهة أخرى.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن اقتناء أستراليا غواصات تعمل بالوقود النووي “سيساعد في الحفاظ على السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وقال جونسون، إن هذه الخطوة، وهي جزء من تحالف دفاعي جديد بين بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة، “لم يكن المقصود منها أن تكون معادية لأية قوة أخرى”، بعد أن وصفت الصين هذه الصفقة بأنها “تهديد للاستقرار الإقليمي”.
وأعلنت بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا، عن إقامة شراكة أمنية ثلاثية، ستتلقى أستراليا ضمن هذه الشراكة تكنولوجيا الغواصات النووية الأمريكية خلال الأشهر الـ18 المقبلة، والتي سيتم بناؤها في أديلايد بأوستراليا.
وفي وقت لاحق قال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إن بلاده انسحبت من الاتفاقية الموقعة مع فرنسا بشأن شراء غواصات فرنسية غير نووية.
وفي سنة 2016، فازت شركة بناء السفن الفرنسية بمناقصة بناء أسطول غواصات (غير نووية) لأستراليا مكون من 12 غواصة جديدة، ما مثل أكبر صفقة عسكرية في تاريخ أستراليا، حيث بلغت قيمتها حوالي 40 مليار دولار أمريكي.
