مراسلنا: الاتحاد الوطني الكردستاني يشير لوجود خروقات بالانتخابات البرلمانية

طالب وزير الخارجية الفلسطينية، الدكتور رياض المالكي، اليوم الجمعة، وزيرة خارجية فنلندا، بالضغط على المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل، برفع منعها عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية في القدس المحتلة.

جاءت مطالبة المالكي، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الفنلندية إلينا فالتونين، مشددًا على أهمية أن تتدخل بلادها، بالإضافة إلى بقية الدول الأوروبية وغيرها، للضغط على إسرائيل لرفع ممانعتها لنا، بعقد الانتخابات في القدس الشرقية، أسوة ببقية الأرض الفلسطينية المحتلة، كما تم في المرات الماضية، واستنادًا الى الاتفاقيات الموقعة بيننا وبضمانة الولايات المتحدة وغيرها من الدول.

و أكد المالكي، لفالتونين جاهزية دولة فلسطين لعقد تلك الانتخابات، التي نعتبرها استحقاقًا بهدف تجديد الشرعيات الفلسطينية، وانسجامًا مع الديمقراطية الفلسطينية المتأصلة في المجتمع الفلسطيني، وأحزابه وقواه الحية.

وتطرق الوزير المالكي، إلى الأوضاع على الأرض، وما تقوم به دولة الاحتلال من انتهاكات مستمرة، ترتقي إلى مستوى الجرائم، بما في ذلك اقتطاعات أموال المقاصة، وسرقتها تحت مسميات مختلفة.

من جهتها، أكدت الوزيرة الفنلندية، التزام بلادها بالموقف الأوروبي الموحد، والداعم لمبدأ حل الدولتين، ورؤية دولة فلسطين المستقلة، تتعايش إلى جوار دولة إسرائيل، وتتعاون معها في مجالات عدة، وخاصة ما تعمل عليه فنلندا في مجال حماية البيئة، والنظام المناخي على مستوى مؤسسات المجتمع المدني في كل من إسرائيل، فلسطين وفنلندا.

قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان، اليوم الأربعاء في لقاء تلفزيوني بثته “سكاى نيوز عربية” مع الإعلامية جيزال خوري: «ليعلم المتمسكون بوهم حل الدولتين أن هذا الحل لم يعد واقعيا، حل الدولتين انتهى ومات، أصبح وهما وإسرائيل دمرته، وهم يتحدثون عن حل الدولتين للهروب من الالتزامات».

بين حل الدولتين والدولة الواحدة

وأضاف: «بالطبع إسرائيل سترفض حل الدولة الواحدة، ولكن ما الفرق فإسرائيل ترفض كل الحلول وكل الخيارات».

وشدد دحلان على أنه يجب الخروج مما وصفه بـ«كذبة حل الدولتين»: «لأن إسرائيل دمرته، ويجب أن نخوض معركة جديدة مع الاحتلال اسمها الدولة الواحدة».

دحلان: إسرائيل دمرت حل الدولتين

وحول إعلان دولة فلسطين من طرف واحد قال النائب محمد دحلان: «الخيار السهل أن يعلن أبو مازن وحدة الضفة وغزة وأن تتشكل قيادة وطنية موحدة مؤقتة، وأن يتم التوافق على برنامج وطني».

أمريكا وإسرائيل

وشدد دحلان، على أن الملف الفلسطيني غير موجود بالمطلق على الطاولة الإسرائيلية: «الموجود تخوف من انفجار الوضع الفلسطيني» مشيرا إلى أن أمريكا وإسرائيل كلتاهما تسعى لإنقاذ إسرائيل كدولة وليس “الحكومة” فقط.

دحلان: أمريكا وإسرائيل تسعيان لإنقاذ إسرائيل كدولة

ولفت إلى أن ما تقوم به الإدارة الأمريكية اليوم هو نموذج جديد ليس له علاقة بنماذج إدارة أو حل الصراع، وهو تراجع كبير عن كليهما. فالولايات المتحدة تسعى لأن تظهر بأنها تفعل شيئاً وللإيهام بأن هناك إجراءات.

التمرد الفلسطيني

وأشار دحلان إلى أن الشعب الفلسطيني يتمرد على إجراءات إسرائيل، مؤكدا أن مايجري في الضفة هو تغيير للواقع الذي أجبرت فيه إسرائيل السلطة على الالتزام بقواعد اللعبة.

دحلان: إسرائيل لا تعرف الشعب الفلسطيني جيداً

وقال: «في الوقت الراهن من الأفضل عدم وجود “قيادات” لقيادة التمرد الفلسطيني على الاحتلال».

وأكد دحلان على أن «إسرائيل لا تعرف الشعب الفلسطيني جيداً بعد 80 عام من الاحتلال»، قائلًا: «نحن لا نريد أن يستمر سفك الدماء، نحن نريد فقط أن نتخلص من الاحتلال».

وقال: «نريد أن نتحرك لنعيد الوضع السابق، أي شعب تحت الاحتلال سيريد هذا الاحتلال أن يسلبه حقه».

الانتخابات الفلسطينية

وقال دحلان: «الحل الوحيد إجراء الانتخابات، والتي ليس لي طموح فيها، وبكل وضوح ليس لي مصلحة ولا أسعى ولا أبذل جهدا لكي أكون رئيسا، أو أن أترشح لأي انتخابات قادمة، أنا لا أطمح ولا أسعي ولن أترشح لأي موقع في السلطه، ولكننا سندعم من نراه يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، وسوف نستمر بدعم شعبنا بما نستطيع، وأقول لكل الذين يتحدثون عن الخيارات القادمة للرئاسة لا تأتوا على ذكر اسمي، فلينسوا ذلك، وليتفرغوا للاحتلال».

دحلان: ليس لي طموح في الانتخابات

وأضاف: «لا أحد يريد انتخابات حرة، يريدون انتخابات وديمقراطية مشروطة وهذا غير مقبول. وعلى الآخرين أن يقبلوا بالنتائج»

وأجاب دحلان عن سؤال: «هل تقبل الأطراف الفلسطينية حماس والسلطة بالانتخابات؟»، قائلًا: «حماس نعم وأعلنت أنها تقبل الانتخابات ولكن السلطة لاتريد إجراءها حتى لا تفقد امتيازاتها».

دحلان: السلطة لا تريد أن تفقد امتيازاتها

مؤتمر العقبة

وحول المؤتمر الذي عُقد الأحد الماضي بالمملكة الأردنية، قال القيادي الفلسطيني: «عُقد مؤتمر العقبة فقط لأن الشعب الفلسطيني في الضفة وليس السلطة تمرد على الاحتلال، ما يجري في هذه اللقاءات هو استخفاف بالدم الفلسطيني، المشكلة ليست في جنين أو نابلس، المشكلة في الاحتلال».

وأكد دحلان أنه يجب إعادة الاعتبار لكل المنظومة السياسية لكل الفكر السياسي الفلسطيني. مشددًا على أنه لا يوجد حاضنة من القيادة الفلسطينية لما تنجزه سياسيًا.

واختتم دحلان حديثه بالتأكيد على أن الاحتلال يحتقر الخانعين المهزومين، ويحترم من يقول له لا.

كشفت مراسلتنا في تونس الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية.

وقالت مراسلتنا من داخل المركز الإعلامي الذي افتتحته هيئة الانتخابات لاستقبال النسب وعقد المؤتمرات الصحفية بشأن مسار العملية الانتخابية، إن استعدادات مكثفة تجري على المستويين الأمني واللوجيستي، حيث تم توزيع المواد الانتخابية في 151 دائرة انتخابية، ستشهد عملية الاقتراع منذ الساعة السابعة صباح غد السبت حتى الساعة السادسة مساء، في 24 محافظة.

وأضافت أن هيئة الانتخابات تقول إن التجهيزات اللوجيستية جاهزة، وهناك تعزيزات أمنية وعسكرية لتأمين اولا نقل الصناديق إلى مراكز الاقتراع ثم غلقها بعد الانتخابات والانتقال بها إلى مراكز الفرز.

وأشارت إلى أن 1058 مترشح يخوضون الانتخابات في هذا الاستحقاق التشريعي الرابع بعد ثورة التونسييين لعام 2011.

ونوهت بأنه على المستوى الشعبي، لا يبدوا أن الأمر بذات أهمية بالغة لدى المواطن التونسي، مثلما كان الوضع خلال 20 يومامن الحملة الانتخابية، لافتة إلى أن بعض المراقبين يرجعون هذا إلى سببين، الأول هو الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وتراكمها على مدى الأشهر الماضية، وانعكاساتها على المواطن التونس، أما السبب الآخر فهو غياب الأحزاب.