قال مراسل الغد من دبي، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أكد في اتصال هاتفي، أمس الإثنين، لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إدانته للهجوم الإرهابي الآثم، الذي تعرضت له الإمارات من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، ونتج عنه وفاة عدد من المدنيين في أبوظبي.
وأضاف مراسلنا، أن القائدين أكدا أن هذه العمليات إرهابية، وتهدد أمن واستقرار المنطقة، ولا بد من التصدي لمثل هذه الهجمات، سواء على المملكة السعودية أو الإمارات، كما أكد الجانبان على ضرورة تصدي المجتمع الدولي لمثل هذه الاعتداءات الإرهابية، وردع الميليشيات الحوثية عن الاستمرار في مثل هذه الاعتداءات.
وأوضح مراسلنا، أن كلا من الشيخ محمد بن زايد والشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتية، تلقوا العديد من الاتصالات الهاتفية من واشنطن وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والدول العربية والكثير من المنظمات العربية والدولية، حيث أكدوا إدانتهم لهذه الهجمات الإرهابية الغاشمة، وأكدوا أيضا وقوفهم مع دولة الإمارات في التصدي لمثل هذه الهجمات.
وتابع مراسلنا، أن الداخل الإماراتي تكاتف مع قيادته، مطالبين بالتصدي لتلك الهجمات الإرهابية حتى لا يتم تكرارها، وأكد الشعب الإماراتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعازيه لأهالي ضحايا العدوان.
وكانت شرطة إمارة أبوظبي أكدت اندلاع حريق، ما أدى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزانات أدنوك، إضافة لوقوع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
وأدى الحريق إلى وفاة 3 أشخاص “هنديان وباكستاني” وإصابة 6 في انفجار صهاريج المحروقات في أبوظبي، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأشارت التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار “درون” وقعت في المنطقتين قد تكون تسببت في الانفجار والحريق.
من جهتها، أعلنت ميليشيات الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن متحدث باسمها.