قال محمد فينيش، مراسل الغد من كاراكاس، إن المعارضة الفنزويلية، قامت بتشتيت الجيش الفنزويلي، بحيث أثارت الانتباه للحدود بشكل أكبر لتقوم بالنزول إلى الشوارع، موضحا أن المتظاهرين نادوا بنهاية الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف مراسلنا، أن أنصار زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، يتظاهرون في شوارع كاراكاس بمسيرة سلمية، فيما لم يعرف بعد هل ستقابلهم مسيرة لأنصار الرئيس الحالي نيكولاس مادورو أم لا.
وأوضح مراسلنا، أن الأمور تتطور بشكل متسارع في عدة مدن بفنزويلا، مشيرا إلى أن الجيش الفنزويلي استخدم قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش السلطات في فنزويلا على عدم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، وذلك بعد مقتل شخصين خلال محاولتهما منع إغلاق معبر حدودي مع البرازيل. من جانبه قال زعيم المعارضة خوان جوايدو إن الجيش ساعده على تحدي حظر السفر الذي فرضته عليه الحكومة من أجل مغادرة البلاد لحضور حفل خيري في كولومبيا.
وتشهد فنزويلا أزمة سلطة بين الرئيس الحالي نيكولاس مادورو والذي تدعمه روسيا، وبين زعيم المعارضة الفنزويلية، الذي عين نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بعد تأييد واشنطن وعددا من الدول الغربية له.
