قالت اللجنة القضائية المنتدبة لإدارة مفوضية الانتخابات العراقية إنه سيجري إعادة فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية في المناطق التي شهدت شكوى رسمية بالتزوير.
مزيد من التفاصيل مع محمد عاطف مراسل الغد في بغداد مع الإعلامي مهند العراوي.
قالت اللجنة القضائية المنتدبة لإدارة مفوضية الانتخابات العراقية إنه سيجري إعادة فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية في المناطق التي شهدت شكوى رسمية بالتزوير.
مزيد من التفاصيل مع محمد عاطف مراسل الغد في بغداد مع الإعلامي مهند العراوي.
أفاد مراسل الغد من بغداد، بتقدم المرشح عبد اللطيف رشيد في الجولة الأولى من التصويت في البرلمان لاختيار رئيس الجمهورية العراقي.
وأشار مراسلنا إلى عقد جولة ثانية من التصويت على مرشحي رئاسة العراق عبد اللطيف رشيد وبرهم صالح.
وأضاف مراسلنا، أن “نتائج الجولة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية، جاءت على النحو الآتي: حصل المرشح عبد اللطيف رشيد على 157 صوتاً، بينما حصل المرشح برهم صالح على 99 صوتا”.
وتتواصل عملية فرز الأصوات في البرلمان العراقي بجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، حيث تحتدم المنافسة بين الرئيس العراقي الحالي برهم صالح ومرشح الاتحاد الوطني عبد اللطيف رشيد.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، أن عدد الموقعين لاختيار رئيس للجمهورية بلغ 277 نائباً فيما بلغ عدد المقترعين 277 نائباً.
وكان ريبر أحمد مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني قد أعلن انسحابه رسميا من الترشح على منصب رئيس الجمهورية.
وقال الحزب الديمقراطي الكردستاني إن قرار سحب ترشيح ريبر أحمد جاء بهدف إنجاح انتخاب رئيس الجمهورية وتأسيس التشكيلة الوزارية الجديدة. مضيفا أنه قرر دعم مرشح الاتحاد الوطني عبد اللطيف رشيد لمنصب رئيس الجمهورية.
نشرت صحيفة “ميديابار” الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن الوضع العام المتدهور في المدينة العراقية الثانية، البصرة.
وقد غرقت هذه المدينة في العديد من المشاكل، مما جعل هشام داود، الباحث في الأنثروبولوجيا المعاصرة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، يصف البصرة بأنها “قد نزلت إلى الجحيم”، كما تحولت إلى “قمامة في الهواء الطلق، وفي وضع لا يوصف”.
البصرة تحولت إلى مكب للنفايات، كما تعاني من جفاف أنهارها.
علاوة على ذلك، تفتقر المدينة إلى الماء الصالح للشراب، مما تسبب في مرض عشرات الآلاف من الأشخاص.
وتختنق المدينة أيضا بسبب تلوث الهواء، وزاد انقطاع الكهرباء المتواصل من تردي الأوضاع في المدينة التي كانت تلقب سابقا بفينيسيا الشرق الأوسط.
وبينت الصحيفة أن هذه المدينة عانت خلال الفترة الأخيرة من أعمال شغب متكررة استمرت ثلاثة أشهر.
وقد كانت هذه الاشتباكات مدمرة بالنسبة للطبقة السياسية العراقية، إذ أنها كادت تنهي مسيرة حيدر العبادي في منصبه الوزاري.
وبسبب هذه التطورات، أصبح من غير الممكن إعادة انتخاب العبادي في منصب الوزير الأول في العراق.
وأضافت الصحيفة أن أعمال العنف التي شهدتها البصرة منذ الخامس من سبتمبر/أيلول الحالي تسببت في نهب وحرق حوالي 20 بناية عامة، بما في ذلك مجلس المحافظة ومقر الحكومة المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، لم تكن مكاتب غالبية الأحزاب السياسية في منأى عن أعمال الشغب، إذ تعرضت أيضا للنهب والحرق.
في نفس الوقت، تم تطويق العديد من حقول النفط وإغلاق المعابر الحدودية وموانئ البلاد. وتمثل الشعار الذي تردد بقوة خلال هذه الاحتجاجات في: “نحن عطشى، وجائعون، ومرضى ومهمشون”.
ونقلت الصحيفة أن سكان البصرة عبروا عن حجم غضبهم بنفس الحجم من العنف؛ خاصة وأنهم محرومون من ثروات المدينة الثانية في العراق.
وعلى وجه الخصوص، تنتج البصرة حوالي 70% من إنتاج النفط العراقي، وقدرت عائدات النفط العراقي منذ بداية هذه السنة بحوالي 60 مليار دولار.
لكن، لم تنتفع البصرة إلا بنسبة قليلة من هذه العائدات التي تحتكرها الحكومة المركزية العراقية. في نفس الوقت، تعاني البصرة من التلوث جراء إنتاج النفط، الذي كان سببا في إصابة غالبية سكان المدينة بمرض السرطان.
وأوضحت الصحيفة أن المحتجين عبروا أيضا عن غضبهم ضد طهران، ورددوا شعارات “إيران برة برة… البصرة تبقى حرة”.
وتأكيدا على غضبهم، أحرق المحتجون القنصلية العامة الإيرانية في البصرة والبناءات الرئيسية التابعة للمليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني المتمركزة في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحالف السياسي الوحيد الذي لم تستهدفه الاحتجاجات الأخيرة في البصرة هو تحالف سائرون، الذي يقوده مقتدى الصدر؛ رجل الدين الشعبوي الذي نأى بنفسه عن إيران للتقرب من المملكة العربية السعودية.
علاوة على ذلك، أظهر مقتدى الصدر دعمه للمتظاهرين في خطبه، منذ اندلاع الاحتجاجات خلال شهر يوليو/تموز الماضي.
وأوردت الصحيفة أن المشاكل التي تعاني منها البصرة عديد ومتنوعة بين المجاعة، والبطالة، والتلوث ونقص أو قصور الخدمات العامة.
وقد جعل هذا الكم الهائل من المشاكل عملية تحديد السبب الذي يقف وراء هذه الثورة -الكامنة لوقت طويل والتي انفجرت مؤخرا في البصرة- أمرا صعبا للغاية.
وبشكل عام، يبدو أن المشاكل الصحية التي يعاني منها السكان جراء تردي الأوضاع، من العوامل الحاسمة في هذا الصدد، خاصة بعد تحول البصرة إلى “مدينة تموت عطشا”.
وذكرت الصحيفة أن مشاكل نقص المياه في البصرة أصبحت جلية في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى.
وقد تجلت مظاهر ندرة المياه في المدينة العراقية الثانية من خلال غياب الأراضي الخضراء وواحات النخيل التي كانت تزين المدينة. وما زاد من الوضع سوءا هو تلويث نهري الدجلة والفرات عن طريق الفضلات السامة التي تخلفها صناعة النفط في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك ترتفع درجة الملوحة في مياه المدينة، أكثر من أي منطقة أخرى. وفي ظل هذه الظروف تقف محطات معالجة مياه الصرف الصحي عاجزة عن حل المشكلة.
من جانب آخر، أكدت إدارة الصحة في البصرة أنه نقل خلال أوائل شهر أغسطس/آب الماضي، فقط، حوالي 17 ألف شخص إلى المستشفى بسبب شرب مياه غير صالحة للشرب.
وقد أكدت غالبية هذه الحالات أنها اضطرت إلى شرب ماء الحنفية جراء عدم قدرتها على شراء المياه المعدنية.
ونقلت الصحيفة عن الباحث هشام داود أن “من قادوا هذه الثورة الأخيرة هم شباب الأحياء الفقيرة في البصرة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة.
وتعاني هذه الشريحة من اليأس خاصة بعد أن شعروا بأنهم دون مستقبل”. وأكد المحلل أنه “إضافة إلى الشباب، لوحظ وجود عدد من نشطاء بعض الأحزاب، وعدد قليل من مؤيدي الصدر…”.
وأضافت أنه “على الرغم من تعدد الجهات الفاعلة في الاحتجاجات وتنوع مطالب كل منها، إلا أن روح الرفض التي توحدها عامل فسح المجال أمام العديد من المطالب السياسية الجديدة”.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن إيران تبحث عن ضمان أن يكون خليفة العبادي مواليا لها، وهو الحال أيضا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي جميع الأحوال، يبدو أن إيران بدأت تخسر مكانتها في البصرة، خاصة بعد إحراق قنصليتها في المدينة.
أرجأ البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، جلسته إلى السابع عشر من الشهر الجاري من أجل اختيار رئيس للبرلمان ونائبيه واستكمال مهام البرلمان التي يحددها الدستور.
وأفاد مراسلنا بأن جلسة اليوم شهدت حضور 85 نائبا فقط من أصل 329 نائبا هم عدد أعضاء المجلس.
وشهدت جلسة الأمس تقديم كتلتين في البرلمان أوراقهما ما أدى إلى انقسام أعقبه تعليق الجلسة. في حين دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى تشكيل حكومة قادرة على تلبية مطالب الشعب، كما طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم توظيف معاناة الشعب لتحقيق مكاسب سياسية.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]