أدان مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس قرار محكمة الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى لمدة 60 يوما.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية، يوسف أدعيس، إن قرار محكمة الاحتلال غير شرعي، وغير قانوني، ومتواطئ مع رغبة شرطة الاحتلال، التي تعمل جاهدة على إغلاقه منذ أن تم افتتاحه قبل أسابيع.
تواصل قوات الاحتلال اقتحام عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط مواجهات واعتداءات على المصلين.
وأفاد مراسل «الغد» بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدة قصرة، جنوب نابلس، وشن حملة مداهمات فيها.
واعتدت شرطة الاحتلال والمستوطنون على المصلين في أثناء خروجهم من صلاة التراويح بمنطقة باب الخليل بالقدس المحتلة، واعتقلت عددا منهم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اعتدت شرطة الاحتلال ومستوطنون، مساء اليوم الإثنين، على المصلين، في أثناء خروجهم من المسجد الأقصى المبارك، بعد انتهاء صلاة التراويح.
وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال وعددا من المستعمرين اعتدوا بالضرب على المصلين في منطقة باب الخليل، في أثناء خروجهم من المسجد الأقصى.
وأضاف شهود العيان أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابين قرب باب الخليل، عقب خروجهما من المسجد.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، وأجبرت المعتكفين فيه على مغادرته.
وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق، مساء اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب، شمالي الخليل.
وذكرت (وفا) أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال المخيم، ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا.
____________________________
وسط توترات جمة تضرب الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، من المحتمل أن تبدأ مساء اليوم صلاة التراويح لأول أيام شهر رمضان المبارك بالمسجد الأقصى المبارك إذا ثبتت رؤية هلال الشهر الكريم.
وعززت شرطة الاحتلال تواجد وانتشارها في منطقة الحرم القدسي ومختلف المناطق بالبلدة القديمة وسط مخاوف من وقوع اضطرابات عنيفة، ورفعت شرطة الاحتلال حالة التأهب إلى القصوى.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أنه في إطار الاستعدادات، تم إرسال آلاف الرسائل النصية إلى سكان القدس الشرقية تتضمن تحذيرات واضحة من «إحداث أي اضطرابات»، وجاء في الرسائل: «أيها الآباء الأعزاء، اعتنوا بأطفالكم ولا تسمحوا لهم بالمشاركة في أعمال الإرهاب والعنف، لمصلحتهم ولمستقبلهم» – بحسب الرسائل الإسرائيلية.
كذلك تم توزيع منشورات في الأحياء الشرقية للمدينة باسم ضابط مخابرات الاحتلال في القدس، جاء فيها: «للأسف، أعمال الشغب التي وقعت في شهر رمضان كان لها تأثير سلبي على المكان المقدس وحرية العبادة. ونحيطكم علماً بأن المشاركة في أعمال الشغب والعنف ستكون لها عواقب على مرتكبها وأسرته ومجتمعه، وسنتحرك بحزم ضد كل من يحاول تعكير صفو الأمن والنظام في المسجد الحرام» – بحد زعمها.
وينتشر المئات من عناصر الشرطة في النقاط الرئيسية في البلدة القديمة، وسيستمر تواجدهم طوال شهر رمضان.
نتنياهو: سنسمح بدخول المصلين المسجد الأقصى في أول أسبوع من رمضان بعدد مماثل للسنوات السابقة
وفي اللحظة الأخيرة وفي أعقاب تنبيهات استخباراتية، تراجعت الحكومة عن قرارها بفرض قيود على المصلين في الحرم القدسي خلال شهر رمضان، وذلك بعدما أوصى وزير الأمن الوطني، اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، بتحديد سن المصلين بـ50 عاما فما فوق، تم قبول القرار ثم تغيره بناء على نصيحة كبار المسؤولين الأمنيين الذين حذروا من تصعيد دولي.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن شرطة الاحتلال بالقدس تستعد لشهر رمضان منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتضمنت الاستعدادات اعتقال العشرات، حيث تم اعتقال 20 منهم في الجزء الشرقي من المدينة منذ بداية الشهر الجاري.
وكان وزير الأمن القومي، بن غفير، قد صرح أنه «يتخلى عن المسؤولية» بعد عدم قبول توصياته بشأن القيود المفروضة خلال شهر رمضان، وأرسل الليلة الماضية رسالة يهاجم فيها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وكتب: «أود أن أحذركم من أنه حتى بعد الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة، هناك ثغرات في القدرة على تنفيذ قرار رئيس الوزراء دون تعريض حياة الإنسان للخطر».
שלחתי הערב מכתב לרה"מ בנימין נתניהו, בו התרעתי בפניו על החשש מאי היכולת להתמודד עם הצפיפות והעומס בהר הבית בחודש הראמדן, ועל הפערים המשמעותיים ביכולת לממש את החלטת רה"מ שלא להגביל את כמות המתפללים בהר מבלי לסכן חיי אדם. בעקבות כך אני מניף דגל אדום בוהק ומבקש לכנס שוב את הקבינט… pic.twitter.com/3cYne5zjpB
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) March 9, 2024
وطالب بن غفير بإعادة مناقشة القرار في مجلس الوزراء.
أجواء حداد
ونقلت القناة 12 عن رئيس جماعة «إذهب للقدس»، ماور تسيماح، قوله إن هذا العام تغيب الأجواء الاحتفالية لشهر رمضان، إذ تسود أجواء حداد في الأحياء العربية، إذ لم يتم تعليق المصابيح كما في العام الماضي.
وفي الأسابيع الأخيرة، تم نشر إشعارات في الأحياء الشرقية من المدينة تدعو السكان إلى إطلاع «الشاباك» على أي معلومات حول أية اضطرابات متوقعة ومنع الأطفال من المشاركة في أعمال شغب قد تعرضهم للخطر.
أول اختبار
ومن جانبها، رأت صحيفة «هآرتس» أن الاستعدادات الأمنية الإسرائيلية تصل إلى ذروتها من إقامة صلاة التراويح بالمسجد الأقصى في الليلة الأولة من شهر رمضان، معتبرة أنها ستكون أول اختبار للسياسة المتعلقة بالصلاة في المسجد الأقصى، إذ من المتوقع أن يصل آلاف المصلين.
وكانت حركة حماس قد حثت الفلسطينيين على شد الرحال إلى المسجد الأقصى من بداية شهر رمضان.
خرجت مظاهرات واسعة في مناطق عدة بإسرائيل، اليوم السبت، تطالب بإعادة المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وسط انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
واحتشد المئات من الإسرائيليين في شوارع تل أبيب، مساء اليوم السبت، مطالبين حكومتهم بالتوصل إلى اتفاق أو صفقة تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين.
وخرج المئات غاضبين في اليوم الـ 127 للحرب على قطاع غزة ضد الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو التي تنوي القيام بعملية عسكرية أخرى في مدينة رفح الفلسطينية.
وتقول إسرائيل إن نحو 136 شخصا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ أن شنت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت مراسلة الغد إن عائلات المحتجزين أغلقوا عددا من الشوارع الرئيسية في تل أبيب، وطالبوا أيضا بإجراء انتخابات مبكرة.
وفي شارع كابلان في تل أبيب، تظاهر نحو ألف متظاهر، تحت عنوان «أهالي المختطفين يطالبون رئيس الوزراء وحكومة الحرب: أوقفوا الحملة الحكومية ضدنا». وتطورت الاشتباكات مع الشرطة هناك بعد اعتقال أحد المتظاهرين. بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية.
وأعلنت الشرطة أن المظاهرة غير قانونية، بعد إن قالت إن المحتجين أغلقوا الطريق في الاتجاهين.
وقالت مراسلة الغد إن مواجهات اندلعت بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين في تل أبيب، ما أسفر عن اعتقال 7 متظاهرين من عائلات المحتجزين.
وفي القدس، تجمع نحو 2000 شخص أمام منزل الرئيس الإسرائيلي، أما في قيسارية، تظاهر محتجون بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت صحيفة هآرتس عن متظاهرة إسرائيلية قولها أثناء كلمة في منصة احتجاجية بقيسارية، إن «الشخص الذي أوصلنا إلى هذا المكان غير مؤهل لإدارة البلاد، والذي دمرها لا يستطيع إصلاحها».
وفي حيفا، تظاهر المئات للمطالبة بعودة المختطفين وإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
___________
