قال عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، إن الوتيرة التي تسير بها خطوات الحكومة الليبية المؤقتة، لا تتناسب مع الظروف التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك تعقيبا على أداء رئيس الوزراء الليبي المنتخب، عبد الحميد الدبيبة.
وتشكلت سلطة جديدة في ليبيا، يترأسها محمد يونس المنفي، وعبد الحميد الدبيبة، من ىالمنتظر أن تقود البلاد حتى إجراء انتخابات في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وذلك كله بدعم ورعاية الأمم المتحدة.
وكثف رئيس السلطة المنتخبة جولاته وزياراته، حيث التقى المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، كما التقى عددا من النواب والشخصيات البارزة في عدة مدن ليبية.
وأكد رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة مواصلة إجراءات تشكيل الحكومة.
من جانبه، يرى عز الدين عقيل الباحث السياسي الليبي، أن الأمم المتحدة اتبعت منهجية معيبة، وفتحت الأبواب أمام الجميع لمن يرشح نفسه لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة.
وتابع: “الدبيبة لا يبحث عن أطباء وطباخين ليقول بدأ مراجعة السير الذاتية لتشكيل الحكومة”.
كما أكد عقيل أن السفير الأمريكي لدى ليبيا ارتكب خطأ كبيرا عندما أوحى للدبيبة بأنه يجب أن يشكل حكومة كفاءات مصغرة، مشددا على أنه ليس من حقه أن يعطي إملاءات لرئيس الحكومة قبل أن يتخذ هذه الخطوة.
كما تعجب عقيل من دعوة “المجتمع الدولي” الذي قال إن الحل يجب أن يكون سياسيا أن يفرض عبر لسان أكبر سفير لأكبر دولة بأن تكون هذه الحكومة حكومة تكنوقراط، قائلا “هذه الحكومة يجب أن تكون سياسية.