مراكز أفريقية توجه هذه النصيحة للدول الخالية من «متحور كورونا»
قالت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الخميس، إن الدول الأفريقية التي ليس لديها متحور فيروس كورونا المهيمن في جنوب أفريقيا ينبغي أن تمضي قدمًا وتستخدم لقاح أسترازينيكا ضد كوفيد-19.
بينما اقترحت منظمة الصحة العالمية استخدام اللقاح حتى بالنسبة للبلدان التي يتفشى فيها المتحور على نطاق واسع.
تحدث مسؤلان من المؤسستين إلى المراسلين غداة إعلان جنوب إفريقيا أنها لن تستخدم لقاح أسترازينيكا، مستشهدة بدراسة صغيرة أشارت إلى أنه كان ضعيفًا في منع المرض الخفيف إلى المتوسط الناجم عن المتحور.
وقال جون نكينغاسونغ مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن سبع دول في القارة الأفريقية التي تضم 54 دولة، أبلغت عن هذا المتحور ولم يحدث أن “طغى” هذا المتحور على أي دولة بخلاف جنوب أفريقيا.
ولم تعبر أي دولة أخرى عن مخاوفها بشأن لقاح أسترازينيكا. والدول السبع هي جنوب أفريقيا، وبوتسوانا، وجزر القمر، وغانا، وكينيا، وموزمبيق، وزامبيا.
وفي تصريح منفصل، أضافت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، تنزانيا إلى تلك القائمة، قائلة إنه تم العثور على مسافرين من هناك يحملان هذا المتحور في “المملكة المتحدة، على ما أعتقد”.
ونفى رئيس تنزانيا وجود كوفيد-19 في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، والتي لم تقم بتحديث عدد الإصابات بها منذ أبريل/ نيسان، رغم تزايد التقارير عن ارتفاع الإصابات هناك.
وبدأت أفريقيا الآن فقط تشهد وصول لقاحات مضادة كوفيد-19 على نطاق واسع.
وكانت أخبار هذا الأسبوع من جنوب أفريقيا، البلد الأكثر تضررًا في القارة، بمثابة صدمة.
وقالت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن البلدان الأفريقية التي لديها المتحور المسيطر الآن في جنوب أفريقيا يجب أن تسرع من خطط تقديم جميع لقاحات كوفيد-19 التي حصلت على ترخيص أو موافقة للاستخدام في حالات الطوارئ من قبل السلطات التنظيمية، مع مراعاة فعاليتها ضد المتحورين اللذين تم الإبلاغ عنهما لأول مرة في جنوب أفريقيا والمملكة المتحدة.
واقترحت مويتي، من منظمة الصحة العالمية، أن تمضي البلدان قدما في استخدام لقاح أسترازينيكا حتى لو كان المتحور منتشرًا على نطاق واسع، وقالت “المهم هو أن الفرصة موجودة لمواصلة دراسة اللقاح” وفعاليته.
