مراكز الاقتراع في المغرب تفتح أبوابها أمام الناخبين
فتحت، صباح الأربعاء، مراكز الاقتراع في المغرب أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية.
وتستقبل مراكز الاقتراع نحو 18 مليون ناخب، لاختيار نحو 395 مقعدا في مجلس النواب، وأكثر من 31 ألف عضو في مختلف المجالس البلدية والجهوية.
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى بعد إجراء التعديلات الدستورية عام 2011.
وتجرى 3 انتخابات في يوم واحد، لأول مرة في تاريخ المملكة، وهي الانتخابات البلدية، والجهوية، والتشريعية، والتي يتنافس فيها 31 حزباً من مختلف التوجهات والأيديولوجيات.
وخصصت المملكة المغربية 90 مقعداً حصرياً للنساء فقط، في حين تتوزع المقاعد الـ 305 على الذكور والإناث المرشحين في باقي اللوائح الانتخابية.
ويراهن حزب العدالة والتنمية الإسلامي على الفوز في هذه الانتخابات لمواصلة رئاسة الحكومة الائتلافية التي يتولاها منذ عشرة أعوام.
ومن المتوقع أن يبدأ الإعلان عن النتائج الأولية ليل الأربعاء الخميس.
يذكر أن عدد البالغين سن التصويت يقارب 25 مليونا، من أصل 36 مليونا من سكان المملكة.
ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ليشكل حكومة جديدة لخمسة أعوام.
ويمنح الدستور، الذي تم تبنيه في سياق الربيع العربي العام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان.
لكن الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات.