دقت مراكز تحاقن الدم بالمغرب ناقوس الخطر حيث تعاني من نقص حاد في مخزون الدم، حيث كشفت مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم في المغرب، أن مخزون الدم على مستوى المملكة لا يغطي استهلاك سوى أربعة أيام على أبعد تقدير، إذ يساوي 3520 كيسا فقط.
كما دعت إلى تكثيف تنظيم عمليات التبرع بالدم خاصة في فترات العطلة الصيفية والأعياد والتي تشهد زيادة في الحاجة لهذه المادة الحيوية.
وعلى مستوى المغرب، يتبرع بالدم يومياً ما بين 600 إلى 800 متبرع، وهو عدد أقل من المطلوب لتوفير مخزون يغطي سبعة أيام، المطلوب أن يكون هناك 1000 متبرع بالدم في اليوم، وفق أقل تقدير تضعه منظمة الصحة العالمية.
وتفتح مراكز التبرع أبوابها للمتبرعين، ومن بينهم الشاب ويدعى الحسين، والذي يمتلك فصيلة نادرة، وأكد أنه يتبرع المرضى على أمل أن تساعدهم تلك العينة من فصيلته النادرة، خاصة الأطفال.
وقالت مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، خديجة الحجوجي، إن المخزون الحالي هذا النقص متفاوت بين المراكز والمدن، مناشدة كل المواطنين بالتبرع بالدماء لإنقاذ حياة المرضى والمحتاجين.
وعملية التبرع لا تستغرق وقتا طويلا ، وقبل عملية التبرع يخضع المتبرع إلى فحص طبي.
ويحتاج المرضى بالفشل الكلوي والأمراض السرطانية وبعض الأمراض الأخرى إلى نقل الدم بصورة عاجلة كل ثانيتين.
