مرتكب مجزرة لاس فيجاس «جندي» محتمل في تنظيم «داعش»

أعلنت الشرطة الأمريكية عدم وجود سوابق جرمية لمرتكب مجزرة لاس فيجاس ستيفن بادوك، الذي قتل 58 شخصا على الأقل، لكن تنظيم «داعش»، أعلن مسؤوليته، مؤكدا أن هذا الأبيض الستيني اعتنق الإسلام «قبل بضعة أشهر».

وذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم الإثنين في رسالة، أن بادوك «جندي من جنود الدولة الاسلامية». إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، سارع إلى إعلان «عدم وجود رابط في هذه المرحلة بمجموعة إرهابية دولية».

كما قال مسؤول الشرطة في لاس فيجاس جوزيف لومباردو أيضا، إن ستيفن كريغ بادوك، أقرب إلى أن يكون واحدا من «الذئاب المنفردة»، رافضا الحديث عن مسار إرهابي.

وكان مطلق النار يقيم في ميسكيت، وهي بلدة صغيرة تسكنها 18 ألف نسمة تقع على بعد حوالى 120 كلم شمال شرق لاس فيجاس بولاية نيفادا على الحدود مع إريزونا.

وقال شقيقه لشبكة «إن بي سي»، إن ستيفن بادوك متقاعد، على غرار العديدين من سكان ميسكيت. ولم تكن لديه سوابق في مختلف أجهزة الشرطة.

وأضاف لومباردو، أن بادوك «كان يائسا أراد إيقاع الكثير من الضحايا».

بدوره، قال شقيقه إريك لصحيفة «لاس فيغاس ريفيو-جورنال»، «ليس لدينا فكرة عما حدث».

وقال الرجل البالغ من العمر 55 عاما، وبدا بالغ التأثر بالمذبحة، «كأن نيزكا هبط علينا.. لا شيء يسمح لنا بتفسير ما فعله».

كما أوضح إريك لشبكة «إن بي سي نيوز»، أن بادوك كان يحب الذهاب إلى الكازينوهات للعب.

وأوضح أيضا في مقابلة مع «سي بي إس نيوز»، أن ستيفن بادوك، لم يكن لديه «معتقدات دينية» معروفة.

من جهتها، بثت شبكة «إيه بي سي نيوز»، صورة لستيفن أمام حانة مع ما يبدو أنه كأس من الكحول في يده.

وفي هذه اللقطة، بدا رجل أغلق عينيه له لحية رمادية خفيفة ويرتدي قميصا داخليا وفوقه قميصا أبيض مع رفيقته ماريلو دانلي، التي تم توقيفها خارج البلاد.

وتابعت شبكة «إيه بي سي نيوز»، أن ستيفن بادوك كان يعمل محاسبا في السابق، ولديه شهادة طيران ورخصة صيد صادرة عن ولاية ألاسكا.

ومن الطابق 32 من فندق مجاور، أطلق ستيفن النار على حشود تجمعت لحضور حفلة موسيقية وقتل ما لا يقل عن 58  شخصا وأصاب 515 آخرين بجروح.

وقال رئيس شرطة لاس فيجاس، إن المسؤول عن أسوأ حادث إطلاق نار في التاريخ الحديث للولايات المتحدة كان مزودا عشر بنادق على الأقل وانتحر على ما يبدو قبل أن تصل إليه الشرطة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]