احتدمت المنافسة بين مرشحي حزب المحافظين البريطاني لمنصب رئاسة الوزراء، تزامنا مع تسريبات ووعود من أجل حشد الدعم لهما.
وصرح وزير المالية السابق والمرشح لمنصب رئيس الحكومة ريشي سوناك، بأنه مستعد لنقل سفارة بلاده في إسرائيل للقدس وذلك خلال كلمة له في جلسة حوارية نظمها جناح أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين البريطاني.
وفي محاولة لاسترضاء أنصار اسرائيل في الحزب، اعتبر سوناك أن القدس هي العاصمة التاريخية لدولة الاحتلال، مؤكدًا أنه في حال فوزه بالانتخابات سينظر في الأمر، وينفذه فورا كما فعل الأمريكيون.
لكن في المقابل، أظهر استطلاع رأي جديد أن وزير الخارجية ليز تراس والمرشحة لمنصب رئيسة الوزراء لا تزال تحتل الصدارة وتبدو في وضع جيد للغاية.
ووفقا لبيانات استطلاع أجراه معهد يوغوف بالتعاون مع شبكة سكاي نيوز الإنجليزية الإخباري، فإن تراس تتقدم على منافسها سوناك بـ32 نقطة، فقد حصلت على دعم 66% من أعضاء حزب المحافظين.
ومع محافظة تراس على تقدمها، تتوالى التسريبات السلبية عنها، حيث ذكرت وسائل إعلام بريطانية، عن أنها اقترحت في عام الفين وتسعة فرض رسوم على زيارة المرضى للمراكز الطبية، كما انها أخرت صدور تقرير عن حقوق الإنسان يتعلق بترحيل اللاجئين إلى رواندا.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 4 ساعة
رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته
قال الجنرال تشارلز كيو براون، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، اليوم الخميس، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تكن مستعدة لتقديم بعضها على الأقل.
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل.
وتسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين ذوي الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعورًا بالحصانة من العقاب.
وقال براون «على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه».
وأضاف في كلمة خلال فعالية استضافتها جمعية (ديفنس رايترز جروب) للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن «يرجع بعض ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها… الآن».
وتقول سلطات الصحة في غزة، إن أكثر من 32 ألف فلسطيني استشهدوا في القطاع جراء الهجوم الإسرائيلي المدمر.
وأثار الهجوم الإسرائيلي، معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، مما دفع الآلاف إلى اختيار غير ملتزم في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية مؤخرًا التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة.
والتقى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت في واشنطن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.
وقال براون «إنه حوار مستمر».
____________________
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
إلى أي مدى سيؤثر هجوم واسع النطاق في رفح على علاقة الولايات المتحدة وإسرائيل؟
هل ستصغي إسرائيل إلى التحذيرات بعدم شن هجوم بري واسع على رفح؟ لا يبدو الجواب واضحا إلا ان واشنطن بدأت تأخذ مسافة من إسرائيل أحد أكبر شركائها، بعد ستة أشهر تقريبا على بدء الحرب على حماس.
امتنعت الولايات المتحدة الاثنين عن التصويت في مجلس الأمن الدولي ما سمح للمرة الأولى باعتماد قرار يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في قطاع غزة.
وأثارت الخطوة الأميركية غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ألغى بعيد ذلك زيارة لوفد إسرائيلي كانت مقررة لواشنطن للبحث في المخاوف الأميركية من هجوم على مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
إلا أن مسؤولا أميركيا رفيع المستوى أعلن الأربعاء أن «مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه يرغب في تحديد موعد جديد للاجتماع المخصص لرفح. نحن ننسّق معه الآن لتحديد موعد مناسب».
وتعارض واشنطن هجوما بريا على رفح إلى حيث نزح عدد كبيرا من سكان قطاع غزة بعدما فروا من القصف في شمال القطاع.
وتشدد الولايات المتحدة على خطر ازدياد عدد الضحايا في صفوف المدنيين، خصوصا أن الحصيلة تجاوزت حتى الآن 32 ألف شهيد، وتفاقم عزلة إسرائيل وتدعو إلى «بدائل» لاستهداف رفح.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركي ماثيو ميلر «نوع المهمة التي يمكننا دعمها هي حملة محدودة وأكثر استهدافا يمكنها تحقيق الأهداف نفسها لكن من دون الحاق أضرار جسيمة بالمدنيين».
لكن نتنياهو حذّر من أنه سيبدأ عملية في رفح مع دعم سياسي من الولايات المتحدة أو بدونه فيما كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور تل أبيب.
ورأى ستيفن فيرتهايم، الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن الولايات المتحدة «تحاول الحد من الأضرار الناجمة عن عملية مماثلة» في رفح التي تتعرّض لقصف مكثف منذ أيام.
«لا تأثير ملموسا»
وأبدت الولايات المتحدة دعما ثابتا لإسرائيل منذ بدء الحرب التي باشرتها إسرائيل على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهي تواصل تزويدها الأسلحة.
لكن إزاء الحصيلة الهائلة للضحايا المدنيين والوضع الإنساني المأسوي في القطاع، زادت واشنطن ضغوطها على إسرائيل وحضّتها على السماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كذلك، اتخذّت الولايات المتحدة إجراءات منها فرض عقوبات على مستوطنين متّهمين بارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة.
من جهته، أشار مايكل سينغ من «واشنطن إنستيتيوت» للبحوث إلى أن «إدارة بايدن تسعى بشكل متزايد إلى أخذ مسافة من إسرائيل ومن نتنياهو خصوصا».
إلا أن الرئيس جو بايدن أوضح أنه لن يستخدم أداة الضغط الرئيسية في وجه إسرائيل، وهي المساعدات العسكرية.
ولفت سينغ إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي «يرسل إشارة لكن ليس له تأثير ملموس على قدرة إسرائيل على مواصلة الحرب» في حين أن قيودا على التسليح «ستكون لها كلفة أعلى بكثير» على الصعيد الاستراتيجي والسياسي.
وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل متوترة منذ بداية الحرب لأن كل شيء يضع إدارة جو بايدن الديموقراطية في مواجهة مع الائتلاف الذي شكله نتنياهو ووصفه الرئيس الأميركي بـ«الحكومة الأكثر تطرفا» في تاريخ إسرائيل.
خلافات لمرحلة ما بعد الحرب
وبالإضافة إلى طريقة إدارة الحرب، تختلف الولايات المتحدة وإسرائيل أيضا بشكل أساسي حول مرحلة ما بعد الحرب وتمهيد الطريق لإنشاء دولة فلسطينية، وهو أمر يعارضه نتنياهو بشدة.
وانتقد زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر المؤيد الشرس لإسرائيل والمقرب من جو بايدن، نتنياهو ودعا إلى إجراء انتخابات، في خطاب لاقى إشادة من بايدن.
لكنّ مسؤولين أميركيين أكّدوا أن شومر لم يكن يتحدث نيابة عن الحكومة، إلا أن البعض تساءل عما إذا كان شومر أعرب بصوت عالٍ عما يفكر فيه كثر في إدارة بايدن.
وقبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، يواجه بايدن ضغوطا سياسية متزايدة من الأميركيين المسلمين والعرب بالإضافة إلى الناخبين الشباب والجناح اليساري في حزبه.
وأظهر استطلاع للرأي لمعهد «غالوب» نُشر الأربعاء، أن 36 % فقط من الأميركيين يوافقون على تصرفات إسرائيل بعدما كانت نسبتهم 50 % في تشرين الثاني/نوفمبر.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
تاريخ طويل من التمرد الإسرائيلي ضد قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة
منذ بداية نكبة 1948 وتأسيس المشروع الصهيوني فوق الجغرافية الفلسطينية، صدرت مئات القررات الدولية عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم تنفذ دولة الاحتلال (إسرائيل) أي قرار باستثناء قرار تقسيم فلسطين رقم 181 الصادر في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 ونفذته إسرائيل بهدف الإعلان عن إقامة دولتها!!
وصدر عن مجلس الأمن الدولي، نحو (91 قرارا)، آخرها القرار رقم 2728 في 25 مارس / آذار 2024 وطالب القرار «بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات غزة الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية».
وكل هذه القرارات لم يتم تطبيقها، وجزء منها له أثر كبير على معطيات السلام.
وصدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة نحو (192 قرارا).. وآخرها القرار الصادر في 22 اكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتبنته عشرات الدول بعد إدخال تعديلات عليه، للدعوة إلى «هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف للأعمال العدائية» بين إسرائيل وحماس، فضلاً عن «الإطلاق الفوري وغير المشروط» لجميع الرهائن من المدنيين.
ومن بين أبرز القرارات الدولية التي لم تنفذها إسرائيل:
- قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 تاريخ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 «إنشاء لجنة للتوفيق وحماية حرية الوصول إلى القدس والأماكن المقدسة الأخرى؛ وتقرر السماح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم بالقيام بذلك في أقرب وقت ممكن عمليا، ومنح تعويضات عن ممتلكات الذين يختارون عدم العودة وانه يجب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يختارون عدم العودة وعن فقدان أو تلف الممتلكات التي بموجب مبادئ القانون الدولي أو الإنصاف، ينبغي أن تكون الحكومات أو السلطات مسؤولة عن ذلك».
- قرار الجمعية العامة رقم 303 بتاريخ 9 ديسمبر/ كانون الأول 1949 بإعادة تأكيد وضع القدس تحت نظام دولي دائم.
- قرار مجلس الأمن رقم 127 بتاريخ 22 يناير / كانون الثاني 1957 بتوجيه كبير مراقبي رقابة الهدنة ليقوم بتنظيم النشاطات بين الخطوط الفاصلة في القدس، والطلب من إسرائيل الكف عن أعمالها في المنطقة.
- قرار مجلس الأمن رقم 162 تاريخ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1961 «حث إسرائيل على الإمتثال لقرار لجنة الهدنة المشتركة بشأن القدس».
- قرار مجلس الأمن رقم 267 تاريخ 3 يوليو / تموز 1967 ويشجب بشدة جميع الإجراءات المتخذة لتغيير وضع مدينة القدس، ويؤكد أن جميع الإجراءات التشريعية والإدارية والأعمال التي اتخذتها إسرائيل من أجل تغيير وضع القدس، بما في ذلك مصادرة الأراضي والممتلكات، هي أعمال باطلة ، ولا يمكن أن تغير وضع القدس، ويدعو بإلحاح إسرائيل مرة أخرى، إلى أن تبطل جميع الإجراءات التي تؤدي إلى تغيير وضع مدينة القدس ، كما يطالبها بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات مماثلة في المستقيبل.
- قرار مجلس الأمن 2712 تاريخ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 ، ويطالب بان تمتثل جميع الأطراف بالقانون الدولي، لاسيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وخاصة الأطفال، ويدعو إلى إقامة هدن وممرات إنسانية عاجلة لفترات ممددة في جميغ أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام.
- قرار مجلس الأمن 2720 تاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول 2023 ويدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسّع وآمن ودون عوائق، ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية في قطاع غزة ورفض التهجير القسري للسكان المدنيين ، ويكرر تاكيد التزامه الثقابت برؤية حل الدولتين.
- القرار 1435 تاريخ 24 سبتمبر/ أيلول 2002 ، يطالب إسرائيل بوقف جميع أعمال العنف، ووقف التدابير المتخذة في رام الله والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك تدمير الهياكل الأساسية المدنية والأمنية الفلسطينبية، ويطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري من المدن الفلسطينية، والعودة إلى المواقع التي كانت ترابط فيها قبل سبتمبر/ أيلول 2000.
- قرار الجمعية ىالعامة للأمم المتحدة رقم 2727 تاريخ 5 ديسمبر/ كانون الأول 1970 ويطالب إسرائيل بتنفيذ توصيات اللجنة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
- قرار الجمعية العامة رقم 3236 تاريخ 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974 ويعترف بحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه، بما في ذلك حق تقرير المصير وحق العودة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]