العراق في المرتبة الأولى.. ومصر تحتل المركز السادس في العمليات الإرهابية
1913 تفجير و 804 عمليات انتحارية و13617 مصابا و3601 مختطف حصيلة العمليات الإرهابية
قوات الجيش والشرطة تعتقل 10531 إرهابيا وتصيب 3326 آخرين
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن عام 2017 شهد عددا من جرائم التنظيمات الإرهابية في العالم، إذ أعدم الإرهابيون 1967 شهيدا مدنيًّا وعسكريًّا بطرق مختلفة أشهرها الحرق والذبح والرمي بالرصاص، كما تمّ تنفيذ 1913 تفجيرًا إرهابيًّا وهجومًا مسلّحًا و 804 عمليات انتحارية بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة؛ أَسْفَرَ ذلك عن استشهاد 16643 من المدنيين وقوات الجيش والشرطة وإصابة 13617 آخرين إلى جانب اختطاف 3601 من قِبَل المسلّحين، أمّا عن جهود قوات مكافحة التطرف فقد أسفرت المداهمات والاشتباكات المسلحة عن مصرع 22207 مسلحين، وإصابة 3326 آخَرين، واعتقال10531 من قِبَل قوّات الأمن.
وفي تقرير نشره مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، لأنشطة الجماعات الإرهابية طوال عام 2017 وما يرتكبونه من قتل وتفجير وإعدامات واغتيالات واختطاف مدنيين؛ أورد إحصائيةً سنويةً شاملةً لكل أنشطة الجماعات الإرهابية على مستوى العالم، مُزَوَّدة بأرقامٍ ورسومٍ توضيحيّة.
وفيما يلي أهم التفاصيل التي وردت في التقرير:-
العراق: الدولة الأعلى في نسبة الإرهاب وعمليات القتل والتدمير، والعاصمة التي انطلق منها ما أطلق على نفسه “تنظيم الدولة الإسلامية”، كانت تعاني من خطر داهم وإرهاب مستفحل وكان سكانها يهربون من الموت إلى الموت، تلك الدولة التي كانت تعاني منذ عدة أعوام مضت من أفكار بضعة آلاف عنصر مسلح كادت ذخائرهم أن تنفذ وعتادهم أن ينتهي لولا مكر الماكرين ودعم الممولين.
فعلى مدار عامٍ مليء بالدمار ودماء الأبرياء، نفّذ تنظيم داعش الإرهابي 536 هجومًا وتفجيرًا إرهابيًّا و383 عملية انتحارية بحزام ناسف أو سيارة مفخخة، إلى جانب إعدام واغتيال حوالَي 1000 شخصٍ في مدن مختلفة، ونتيجة لهذه العمليات الإرهابية لقي حوالي 4222 شخصًا مصرعهم وأصيب 2488 آخرون، إلى جانب اختطاف 2139 مدنيًّا معظمهم من الأطفال والنساء، يدرّبونهم على حمل السلاح ويستخدمونهم في عملياتهم الإرهابية، وفي المقابل كبّد الجيشُ العراقي وقوات الحشد الشعبي خسائرَ فادحة للتنظيم، فقتل 6521 عنصرًا مسلحًا وأصاب 850 واعتقل 2177 آخرين، حتى تقلّصت بقعتهم وحاصرهم في عدة مدن وقرى نائية، وأجهز عليه في أواخر العام الماضي باحتفالات واسعة وتهنئات مباركة، حسب وكالات الأنباء العراقية.
ويلي العراق في الترتیب دولة أفغانستان؛ فقد أدّت المعارك الواقعة بين طالبان و داعش من جهة، وكليهما ومؤسسات الدولة والمدنيين من جهة أخرى، إلى مقتل ما يزيد عن 4000 شخصٍ وإصابة 2657 واختطاف حوالي 500 مدنيٍّ؛ أطفالًا ونساءً على مدار العام، كان ذلك نتيجة 538 تفجيرًا إرهابيًّا وهجومًا مسلّحًا و167 عملية انتحارية، فضلًا عن إعدام 411 شخصًا في مجازرَ ومذابحَ جماعيّةٍ ومتفرقة، وفي إطار مكافحة الإرهاب، عقدت الحكومة الأفغانية العديد من المؤتمرات وطالبت بعقد مباحثات مع قيادات طالبان وتوقيع اتفاقية صلح بين الجانبي،ن إلا أن جماعة طالبان تأبى إلا القضاء على القوات الأجنبية أو إخراجهم من أراضيهم، لكن دخول عناصر داعش إلى الأراضي الأفغانية زاد الأمر تعقيدًا وأصبح القضاء على الإرهاب في أفغانستان يحتاج إلى تكاتف جميع فئات الشعب، وعلى صعيد الاشتباكات بين المسلّحين وقوات الأمن أسفرت مداهماتٌ وغارات جوية لقوات الأمن الأفغاني بدعم من قوات التحالف الدولي عن مقتل ما يزيد عن 6000 عنصرٍ مسلحٍ من داعش وطالبان وإصابة نحو 1283 آخرين واعتقال 1215، بينهم قياداتٌ بارزة وجنسيات مختلفة.
بعد ذلك تأتي دولة سوريا؛ فإلى جانب الحرب الأهلية الدائرة هناك، لم يسلم المدنيون أطفالًا ونساءً من جرائم داعش الوحشية، ففي 212 تفجيرًا إرهابيًّا وهجومًا مسلّحًا و83 عملية انتحارية؛ لقي نحو 3151 مدنيًّا وعسكريًّا مصرعهم وأصيب حوالي 1900 آخرين، فضلًا عن اختطاف حوالي 500 مدني بينهم 300 موظف في شركةٍ للأسمنت دفعةً واحدة، وإعدام 378 آخرين معظمهم من النساء والفتيات، وفي الحرب ذاتها، قامت قوات الأمن السورية من جهة وكذلك قوات التحالف الدولي من جهةٍ أخرى بمداهمة العناصر الإرهابية ودَكّ معاقلها ومعسكراتها، وتكرّرت عملية قصف معسكرات داعش ومخازنهم الإستراتيجية مرّاتٍ ومرات على مدار العام، على مقربة من مخيماتٍ وملاجئَ تأوي النازحين، وخلال تلك العمليات، قُتل 5111 مسلحًا وأصيب 463 آخرون، كما اعتقل الجيش السوري 839 إرهابيًّا مسلحًا.
الصومال: تقع الصومال في المرتبة الرابعة عالميًّا من حيث عددُ ضحايا العمليات الإرهابية؛ فخلال العام الماضي أعدمت “حركة الشباب” 43 شخصًا ذبحًا ورميًا بالرصاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة الصومالية، كما أودت بحياة 1162 مدنيًّا وعسكريًّا وأصابت 1236 آخرين، في 91 تفجيرًا إرهابيًّا وهجومًا مسلحًا و22 عملية انتحارية، إلى جانب اختطاف 27 فتاة تستخدمهم الحركة في شئونها الداخلية، وفي إطار خطة مكافحة الإرهاب التي أعلن عنها الرئيس الصومالي الجديد منذ تولّيه زمام الأمور في مارس من العام الماضي، شنَّ الجيش الصومالي هجماتٍ شرسةً قتل خلالها 649 إرهابيًّا وأصيب 243 آخرون، كما اعتقل الجيش 129 بينهم 20 قياديًّا بارزًا.
نيجيريا، نفّذت جماعة بوكو حرام 48 عملية انتحارية و72 تفجيرًا إرهابيًّا وهجومًا مسلحًا على تجمعات للمدنيين وقوافل تابعة للجيش النيجيري، خلفت حوالي 739 قتيلًا و771 جريحًا كما اختطفت 49 فتاة قاصرة، وأعدمت 28 شخصًا رفضوا الانضمام للجماعة على مدار العام، واستمرارًا لعمليات الجيش وقوات مكافحة الإرهاب في مداهمة العناصر التكفيرية، قُتل 416 مسلحًا وأصيب أكثر من 100 آخرين، كما اعتقل الجيش ما يزيد عن 400 عنصرٍ إرهابيٍّ خطير.
مصر: حلّت مصرُ في المرتبة السادسة عالميًّا من حيث عددُ ضحايا ومصابي العمليات الإرهابية؛ بسبب عمليةٍ إرهابية واحدة نفّذها تنظيم داعش الإرهابي في مسجدٍ أثناء إقامة صلاة الجمعة أودت بحياة مايزيد عن 300 شخص، إلى جانب 80 تفجيرًا إرهابيًّا وهجومًا مسلّحًا و24 عملية انتحارية، أسفرت إجمالًا عن مقتل 729 وإصابة 630 آخرين وإعدام 23 واختطاف 4، وتقع معظم الأنشطة الإرهابية والاشتباكات المسلحة في محافظة سيناء شمال شرق العاصمة، حيث تنشط عناصر تطلق على أنفسها “ولاية سيناء” فرع تنظيم داعش في مصر، لكن الجيش المصري يبذل قصارى جهوده للقضاء على الإرهابيين ودَكّ معاقلهم، فخلال عامٍ مضى، قُتل من الإرهابيين 1323 وأصيب 48 آخرون واعتقل الجيش 549، وهذا ما يجعل مصرَ تحتل المرتبة الرابعة من حيث قتلى الإرهابيين ومعتقليهم.
باكستان، تعددت حوادث الاستهداف والتفجيرات والاغتيالات في باكستان خلال العام الماضي، فشنّت جماعة طالبان وتنظيم داعش الإرهابي هجماتٍ عنيفةً وتفجيرات إرهابية بلغ عددها 79 تفجيرًا وهجومًا، وفجّر حوالي 20 عنصرًا مسلحًا نفسه في تَجَمُّعٍ مدني أو كنيسة أو نقطة أمنية، أسفرت عن مقتل 649 مدنيًّا وعسكريًّا وإصابة 1250 آخرين، إلى جانب إعدام واغتيال 9 مسئولين واختطاف 12 شابًّا، بينما لقي من الإرهابيين 340 مسلحًا مصرعهم وأصيب 122 آخرون واعتُقل 1439 في حملاتٍ أمنية ومداهمات عنيفة.
اليمن: لم يكتفِ المسلحون بحالة الرعب والدمار التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة الانقسامات الداخلية والحروب الأهلية، فبعيدًا عن قتلى ومُصابي الحروب السياسية والغارات الجوية على المدنيين والتي تقطف زهور أطفال اليمن وتسلب حياتهم، نفّذ تنظيم القاعدة الإرهابي 68 هجومًا مسلحًا وتفجيرًا إرهابيًّا و12 عملية انتحارية، راح ضحيّتها 547 قتيلًا و367 مصابًا، بالإضافة إلى إعدام 18 شخصًا واختطاف 79 طفلًا وامرأة من أسواقٍ تجارية وتجمعات سكنية، فيما قتل الجيش اليمني 689 مسلحًا وأصاب 102 آخرين واعتقل 654 عنصرًا تكفيريًّا، بينهم قياداتٌ بالتنظيم.
الفلبين: الدولة التي اقتحمها داعش بلا سابقِ إنذارٍ أو تهديد، فبمجرد تنبؤه بالهزيمة في العراق وسوريا في مايو من العام الماضي، بحث عن ملجأ يؤويه وأرضٍ خصبة ينصب فيها شباكه؛ فاتجه إلى دول جنوب شرق آسيا وبعث جنوده المقاتلين للتسلل وتنفيذ عملياتٍ إرهابية وتمهيد الأجواء لاستقبال القيادات، فخلال 8 أشهر من الكَرّ والفَرّ، أسفرت 6 عملياتٍ انتحارية و55 هجومًا مسلّحًا وتفجيرًا إرهابيًّا عن مقتل 488 شخصًا وإصابة 404 آخرين، وأدّت الاشتباكات مع قوّات الأمن الفلبيني إلى مقتل 367 إرهابيًّا وإصابة 52 آخرين واعتقال 351، منذ بداية وجوده في مدينة “ماراوي” الفلبينية.
أفريقيا الوسطى: أدّت هجماتٌ عنيفة شنّتها جماعة “أنتي بالاكا” على مسلمِين في شرق أفريقيا الوسطى أعقبتها تفجيراتٌ انتحارية إلى مقتل 243 شخصًا وإصابة 432 آخرين، فيما لم تشتبك الجماعة مع القوات، ولم يُقتل منهم أيُّ فَرْدٍ.
الكاميرون: من دول أفريقيا التي تعاني من جرائم بوكو حرام، فعلى مدار العام، قامت عناصر الحركة المسلحة بنهب وحرق أكثرَ من 200 منزل للقرويين واستولَوْا على مئات المواشي، إضافةً إلى نهب القوافل الطبية والمجمعات الاستهلاكية والإغارة على الأسواق التجارية، وفي 40 تفجيرًا إرهابيًّا و15 عمليّةً انتحارية لقي ما لا يَقِلّ عن 139 مدنيًّا مصرعهم وأصيب 187 آخرون، واختطفت الجماعة 20 مدنيًّا بينهم 9 أطفال و5 فتيات، وأعدمت 16 شابًّا بتهمة التخابر لصالح الحكومة، وفي مواجهات الإرهابيين مع قوّات الجيش، قُتل ما يزيد عن 54 مسلحًا وأصيب 5 آخرون واعتُقل 13 عنصرًا تكفيريًّا.
ليبيا: من الدول التي ينشط بها تنظيم داعش الإرهابي ويحتل أماكنَ في أراضيها، فمنذ بداية العام الماضي وحتى نهايته قُتل حوالي 130 شخصًا وأصيب نحو 100 آخرين في هجماتٍ وتفجيراتٍ إرهابية، استهدف معظمُها نقاطَ تفتيشٍ أمنية وقوافلَ طبيةً تابعةً للجيش والجمعيات الخيرية، وأعدم التنيظم خلال العام 13 شخصًا واختطف 228 آخرين بينهم مصريون يقيمون في الأراضي الليبية، وعلى صعيدٍ آخَرَ، قُتل أكثرُ من 400 إرهابي وأصيب 27 آخرون واعتُقل 107 من عناصر داعش المسلحة خلال العام الماضي.
أمريكا: أطلق مسلحون ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي النار على احتفالٍ في ولاية لاس فيجاس الأمريكية في شهر أكتوبر من العام الماضي، كما فتح آخرون النار على كنيسةٍ في ولاية “تكساس” في شهر نوفمبر من العام نفسه، بالإضافة إلى عملية دهس في نيويورك؛ ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 100 شخصٍ وإصابة نحو 589 آخرين، بينما لقي 3 مسلحين مصرعهم واعتقل الجيش 4 آخرين.
مالي: شنَّت ميليشياتٌ تابعةٌ لجماعاتٍ مسلحة 13 هجومًا إرهابيًّا على قوافلَ تابعةٍ لقوّات الجيش المالي وتجمُّعاتٍ سكنية وأسواقٍ تجارية؛ أسفرتْ عن مقتل 72 شخصًا بينهم جنودٌ من الجيش والشرطة وإصابة 94 آخرين، بينما قتل الجيش 13 إرهابيًّا وأصاب 10 آخرين.
النيجر، من الدول الأفريقية التي تواجه جرائم بوكو حرام بكل حسمٍ وقوة، إلّا أنها لا تسلم من عملياتها الإرهابية؛ فقد عثر أهالي قريةٍ جنوبَ شرقِ النيجر على 3 جثثٍ مقطوعةِ الرأس بينهم مديرُ مدرسةٍ ابتدائية ذُبحوا بواسطة عناصرَ ينتمون إلى جماعة بوكو حرام، كما اختطفت الجماعة 40 فتاةً قاصرة لتجنيدهنَّ ومنحهنَّ للمقاتلين، بالإضافة إلى ذلك نفّذت الجماعة 14 هجومًا مسلحًا و5 عملياتٍ انتحارية، أسفرت عن مقتل 65 من المدنيين وقوات الأمن وإصابة 63 آخرين، لكن الجيش النيجيري كبّد الجماعةَ خسائرَ فادحةً؛ فدمّر لهم مئات المعاقل والمعسكرات ومخازن الأسلحة، وقتل منهم 127 فردًا واعتقل 20 آخرين بينهم نساءٌ قياديّات في الجماعة.
كينيا: تقع شرقيَّ أفريقيا وتجاورها الصومال، وتتجاوز حدودَها حركةُ الشباب الصومالية؛ فتُغير على أسواقها وقوافلها وتنهب ثروات فقرائها وتُنافِس جماعة بوكو حرام على القتل والغارات، فتتنوّع جرائمها ما بين هجومٍ مسلّح وغاراتٍ بملابسَ عسكريّةٍ مزيّفة، وخلال العام الماضي فقَد مئاتُ القرويين على الحدود بين الصومال وكينيا ثرواتِهم ولقي بعضهم مصرعهم؛ نتيجةَ 20 هجومًا إرهابيًّا وغارَةً مسلّحة، وتمّ ذبْح 4 رجالٍ في منازلهم، وكان إجمالي ضحايا الإرهاب 61 قتيلًا و 42 مصابًا، وعلى النقيض؛ لقي 40 مسلحًا مصرعهم وأصيب 15 واعتقل الجيش الكيني حوالَي 192 آخرين.
تركيا: شهدت بعض المدن في تركيا عدّةَ هجماتٍ إرهابية خلال شهر يناير وفبراير ومارس من العام الماضي؛ راح ضحيَّتها 59 شخصًا وأصيب 143 آخرون، كما قام حزب العمال الكردستاني باغتيال ضابط أمام منزله بالرصاص، واستهدفت الجماعات الإرهابية مساكنَ للقضاة في مدينة “فيران شهير”، وفي إطار مكافحة الإرهاب؛ شَنّت قوّات الأمن التركية غاراتٍ جويةً استهدفتْ معاقلَ لتنظيم “حزب العمال الكردستاني”، أسفرت عن مقتل 126 إرهابيًّا، واعتقلت قوّات الأمن نحو 2113 آخرين بعضهم مُشتبَهٌ به في التخطيط لتنفيذ عملياتٍ إرهابية، والبعض الآخَر ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي.
إيران، حقّق تنظيم داعش الإرهابي وعيدَه تُجاهَ إيران، والذي كان قد أعلن عنه في مقطعٍ مصوَّر نشره على وكالته الإعلامية الخاصّة؛ ونفّذ 14 تفجيرًا إرهابيًّا وهجومًا مسلحًا وعمليتين انتحاريتين في العاصمة الإيرانية طهران وعلى الحدود بين إيران والعراق، ما أسفر عن مقتل 48 شخصًا وإصابة 47 آخرين، وأعلن الحرس الثوريّ الإيراني مقتل 42 مسلّحًا في اشتباكاتٍ وإصابة 10 واعتقال 339 آخرين يحملون الجنسية الإيرانية وتلقَّوْا تدريباتِهم خارج إيران، وبعضهم يحمل جنسياتٍ مختلفة.
البحرين: استولى عددٌ من المسلحين على أسلحةٍ وذخائرَ خاصّةٍ بالجيش البحريني، ونفّذوا عمليةً انتحارية وعدّة اشتباكات وهجمات بالأسلحة الخفيفة؛ أسفرت عن مقتل 20 مدنيًّا و7 جنود وإصابة 16 من المدنيين، وعلى إثْر ذلك قتل الجيش البحريني 37 مسلحًا بينهم قادةٌ بارزون واعتقل 120 آخرين.
السعودية: نجحت قوّات الأمن السعودية في إحباط هجومٍ انتحاري في مدينة القطيف، وفشلت في إحباطِ آخَرَ أودى بحياة 8 أشخاص وأصاب 3 آخرين، كما أسفرت 8 اشتباكات مسلحة عن مقتل 20 مدنيًّا وعسكريًّا وإصابة 26 آخرين ومقتل 41 إرهابيًّا، وتفكيك خلايا إرهابية تضمّ عشرات المسلحين واعتقالهم.
إسبانيا: أعلنت السلطات الإسبانية قيام إرهابيين بدهس عدد من المارّة بشاحناتِ نقلٍ في مدينتي “برشلونة” و “كامبريلس”، وارتفاع حصيلة ضحايا العمليتين إلى 14 قتيلًا و130 مصابًا من 34 جنسيةً مختلفة، فيما قتلت قوّات الأمن 5 عناصرَ إرهابيّةٍ خلال العام واعتقلت 18 مشتبَهًا به في التخطيط لعملياتٍ أخرى.
بريطانيا: هاجَم عددٌ من المسلّحين مترو أنفاق العاصمة البريطانية “لندن” قُبَيْلَ تفجيرِ أحدِهم نفسَه، بالإضافة إلى عملية دهس وهجومين بالسلاح الأبيض؛ ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 106 بينهم إصاباتٌ بليغة، وإثْر العمليات ألقت الشرطة البريطانية القبض على المنفّذين والمخطّطين للهجوم، فيما قُتل 4 إرهابيين خلال العمليات.
بوركينا فاسو: هاجَم مسلّحان من جماعةٍ إسلامية مسلّحة تنشط في منطقة الساحل الأفريقي مطعمًا تركيًّا في العاصمة “واغادوغو”، وقتلَا 20 شخصًا على الأقل وأصابَا 12 آخرين، كما هاجَم مسلّحان مجهولان آليّةً للجيش الفرنسي في العاصمة أيضًا قُبَيْلَ زيارة الرئيس الفرنسي؛ ما أسفر عن مقتل 5 من المدنيين وإصابة 4 آخرين، لكن قوّات الأمن تمكنت من قتلهما وتحرير رهائنَ كانوا محتجَزِين معهما.
روسيا: في محاولةٍ فريدةٍ من نوعها، ومع اقتراب كأس العالم لكرة القدم المُزْمَعِ إقامتُها في روسيا عامَ 2018، هدّد تنظيمُ داعش الإرهابي بشَنّ هجماتٍ إرهابية في حال إقامة المباريات، وبدأ بتنفيذ إحدى الهجمات في “سان بطرسبرج”؛ ما أسفر عن إصابة 13 شخصًا، بينما نجحت القوّات في إحباطِ مُخَطَّطٍ هجوميٍّ آخَرَ بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
