مركبة بلو أوريجن عادت إلى الأرض بعد رحلة استمرت دقائق معدودة

استعاد أيلون ماسك، مالك منصة تويتر، موقعه كأغنى رجل في العالم.

وتقدر ثروة ماسك بـ 192 مليار دولار، متفوقًا على الرئيس التنفيذي لشركة LVMH برنارد أرنو 187 مليون دولار، وفقًا للمؤشر. وجاءت استعادة ماسك لقب “أغنى في العالم” بعد أن تجاوزه أرنو في ديسمبر مع ارتفاع أسهم شركته.

تم تسمية ماسك لأول مرة كأغنى رجل في العالم في سبتمبر 2021، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ملكيته لأسهم تسلا. لا يزال ماسك يمتلك 13٪ من أسهم الشركة التي نمت بنسبة 65.6٪ خلال الـ 12 شهرًا الماضية.

وفي الوقت نفسه، نما أسهم LVMH لشركة Arnault بنسبة 19.7٪ فقط.

من بين الخمسة الأوائل في مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، جاء جيف بيزوس في المركز الثالث بـ 144 مليار دولار. بيل غيتس في المركز الرابع بـ 125 مليار دولار ولاري إليسون في المركز الخامس بـ 118 مليار دولار.

انفجر ماسك على مسرح الثروة العالمية الضخمة في السنوات الأخيرة بملكيته لتسلا وسبيس إكس ومشاريع أخرى.

واشترى ماسك منصة تويتر بـ 44 مليار دولار. وقام بتغيير النظام الأساسي بشكل جذري منذ توليه السيطرة، والجهود التي يقول إنها تهدف إلى جعلها منصة أكثر انفتاحًا. إلا أن قيمة تويتر انخفضت إلى ثلث سعر شراء تويتر منذ شرائه في أكتوبر.

أعلن مؤسس أمازون، جيف بيزوس، أنه سيتبرع بأغلب ثروته خلال حياته، ليصبح الأحدث في سلسلة مليارديرات تعهدوا بالتبرع بمعظم ثرواتهم الضخمة.
بيزوس، الذي تقدر مجلة فوريس ثروته ”الواقعية” بحوالي 124.1 مليار دولار، أعلن ذلك في مقابلة مشتركة على سي إن إن مع صديقته لورين سانشيز، بثت يوم الإثنين.
ولم يحدد بيزوس كيف أو لمن سيتبرع بثروته، لكنه قال إنه وصديقته يبنيان ”القدرة” على القيام بذلك.
وأضاف ”الجزء الصعب هو معرفة كيفية القيام بذلك بشكل متوازن. هذا ليس سهلا. بناء أمازون لم يكن سهلا. لقد استغرق الكثير من العمل الشاق واحتاج الكثير من الزملاء شديدي الذكاء. وأنا أجد- وكذلك لورين- أن فعل الخير شبيه جدا بذلك. إنه ليس سهلا. وهو صعب للغاية”.
كان بيزوس قد تعرض لانتقاد في السابق لعدم توقيعه على ”تعهد المنح” وهي حملة دشنها بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس ووارين بافيت لتشجيع المليارديرات على التبرع بأغلب ثرواتهم في اعمال خيرية.
تنحى بيزوس عن منصبه كرئيس تنفيذي لأمازون العام الماضي ليخصص مزيدا من الوقت للأعمال الخيرية ومشروعات اخرى. وتعهد بعشرة مليارات دولار لمكافحة تغير المناخ ضمن مبادرته ”صندوق بيزوس للأرض”، كما قدم 510.7 ملايين دولار لجمعيات أهلية العام الماضي.
والسبت، أعلن بيزوس وسانشيز منحة بلا شروط قيمتها 100 مليون دولار للمغنية دوللي بارتون التي تتم دائما الاشادة بنشاطها في المجال الخيري الذي ساعد في الخروج بلقاح موديرنا المضاد لكورونا.

بعد أزمة طلاقه، وأزمة تخليه عن إدارة شركة “أمازون التي أسسها، يواجه الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، أزمة جديدة، متمثلة في دعوى قضائية رفعتها ضده مدبرة سابقة لمنزله، تُدعى مرسيدس ويدا.

وعملت مرسيدس ويدا، كمدبرة لقصر بيزوس في ولاية سياتل الأمريكية، لمدة 3 سنوات.

وزعمت مرسيدس في دعواها أن بيزوس تعامل معها بعنصرية، مقارنة بباقي الخدم من أصحاب البشرة البيضاء.

وقالت مرسيدس إنها كانت تُجبر على العمل يوميا لمدة تراوح بين 10 و 14 ساعة، كما أنه لم يكن متاحا لها دخول المرحاض بشكل سهل، إذا كانت تضطر للخروج من نافذة غرفة الغسيل لتذهب للمرحاض، وذلك لأن بيزوس لم يكن يسمح لها بالدخول لقصره والتجول فيه إلا في حالة توليها مهام التنظيف فقط، وأدى عدم تمكنها من الوصول إلى المرحاض في الوقت الذي تحتاج فيه إلى ذلك إلى مشاكل صحية.

وقالت مرسيدس إنها وعامل إسباني آخر عوملا بشكل قاس مقارنة بباقي الخدم البيض، كما أن بيزوس لم يوفر للخدم غرفا للاستراحة أو تناول الطعام، وبالتالي اضطرت هي والخدم كلهم إلى فعل ذلك في غرفة الغسيل.

في المقابل نفى محامي بيزوس الاتهامات قائلا: “إن الإيحاء بأن ويدا تعرضت للتمييز على أساس عرقي هو أمر سخيف، لقد صنعت ويدا راتبا من 6 أرقام سنويًا، وكانت مدبرة المنزل الرئيسية، وادعاءاتها تفتقر إلى الجدارة”.