مركزية فتح: شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم الإسرائيلية
عقدت اللجنة المركزية لحركة “فتح” اجتماعاً تشاورياً، مساء يوم السبت، لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وتدارس بعض القضايا الداخلية.
وناقشت اللجنة المركزية، استمرار حكومة اليمين المتطرف في تنفيذ سياستها العنصرية من خلال استمرارها في مساعيها لتجاوز الوضع التاريخي للحرم الشريف وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، وذلك عبر اقتحامات المستوطنين المتواصلة، وأداء ما يسمى بالصلوات التلمودية، إضافة إلى تضييق الخناق على المسيحيين والمسلمين بالإصرار على تصعيد إجراءاتها التعسفية، وتحديها للتنسيق البناء والدائم بين فلسطين والأردن في المجال.
وشددت اللجنة على أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم الإسرائيلية التي تشمل اقتحام المدن والاستيلاء على الأراضي، وهدم البيوت، واستهداف النشطاء والصحفيين، وعلى رأسهم أيقونة الإعلام الفلسطيني شيرين أبو عاقلة، وداوود الزبيدي، مروراً بالشهداء الأطفال كثائر اليازوري، وشهيد اليوم أمجد الفايد وبقية الشهداء الأبطال.
وأكدت على قرار رئيس الحركة بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة “إسرائيل” على عدوانها المتواصل واستهدافها للآمنين ومهاجمة الجنازات والنعوش والرموز الوطنية الفلسطينية.
وحيّت مركزية فتح لمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة جموع أبناء وبنات الشعب الفلسطيني العظيم في الوطن والشتات، معبرة عن اعتزازها بالأبطال الشهداء والأسرى والجرحى ورفضها لازدواجية المعايير العالمية في التعامل مع الحقوق الفلسطينية، والتي اعتبرتها بمثابة جواز سفر الاحتلال في استمراره في عدوانه الظالم، والخرق المتعمد والمتواصل للقانون الدولي.
وأكدت مركزية فتح على إصرارها متابعة مخرجات العملية الانتخابية بكامل تفاصيلها بما يضمن تطوير الأداء الحركي واتخاذ الخطوات اللازمة للنهوض بهذا الأداء وتحسينه.
وفي إطار الإبقاء على حالة الانعقاد الدائم، قررت اللجنة المركزية العودة للاجتماع مساء الغد لمتابعة بقية القضايا الميدانية والداخلية.
