مريم رجوي.. الإيرانية التي وقفت في وجه الشاه والخميني
يتشابه «النظام الإيراني، مع تنظيم داعش الإرهابي، والاثنان لا علاقة لهما بالإسلام»، بهذه العبارة أطلقت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، سهامها في مواجهة نظام الملالي.
both factions failed /victorious party,is D#Iran ian Resistance,exposing regime’s nuke program #freeIran #RajaviYes pic.twitter.com/HIt305Z02Y
— Maryam Rajavi (@Maryam_Rajavi) ٩ يوليو، ٢٠١٦
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر للمعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية، باريس، وصف بأنه أكبر تجمع للمعارضة المعارضين لنظام الملالي في طهران.
لم تتوقف رجوي عن مهاجمة النظام الإيراني، فخلال رسالتها بمناسبة عيد الفطر، قالت إن التطرف يكمن في سلطة الملالي التي تحكم إيران بالديكتاتورية والتسلط والاستبداد.
تسمى رجوي «رئيسة إيران في المنفي»، حيث انتخبها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عام 1993 رئيسة للجمهورية.
ولدت في طهران، لعائلة من المعارضين السياسيين، فشقيقها محمود أحد الأعضاء القدامى لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وكان سجينًا سياسيًا في عهد الشاه، وشقيقاتها الكبرى «نرجس» قتلت في عام 1975 في عهد الشاه، كما اعتقلت شقيقتها الثانية «معصومة» طالبة الهندسة عام 1982 من قبل نظام الملالي، وتم إعدامها وهي حامل.
انضمت رجوي، التي درست هندسة المعادن، منذ صغرها إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وكانت واحدة من مرشحي مجاهدي خلق عن طهران، لأول دورة للمجلس التشريعي بعد الإطاحة بالشاه في عام 1980.
وقادت مظاهرات مناوئة للخميني، أسفرت عن إعدام عدد من زعماء مجاهدي خلق، وأجبرت قيادة الحركة على نقل مقرها إلى باريس في عام 1981.
وفي عام 1985 كلفت مريم بقيادة الحركة مع زوجها مسعود، الذي تزوجته في نفس العام بباريس.
السيدة التي عارضت نظامي الشاه والخميني، قالت اليوم، إن نظام ولاية الفقيه الإيراني يرتكب جرائم في سوريا، للتغطية على فشله في الداخل.
With guests, political delegations &dignitaries in the gathering from around the world #freeIran #RajaviYes pic.twitter.com/D5qpWAMNR0
— Maryam Rajavi (@Maryam_Rajavi) ٩ يوليو، ٢٠١٦
وأضافت، خلال المؤتمر الذي رفع شعار«حرروا إيران»، أن النظام الحالي في طهران فاشل وعاجز عن تحقيق أي شيء للشعب، الذي سينفجر قريبا جراء ما يلقاه من قمع.
وشددت على أن سقوط نظام ولاية الفقيه، هو الحل الوحيد لإخراج إيران من واقعها المتردي.
السيدة التي لا تفارقها ابتسامتها، قالت في مقابلة سابقة لها «كرست حياتي لأثبت للعالم أن الإسلام، يمكن أن يكون ملائما للنساء وليس معاديا لهن. وهذا يمنحني صفاء داخليا عميقا وإحساسا بالحرية الحقيقية».
وفي 2013 أعلنت المبادئ والخطوط العريضة التي سيتم العمل على أساسها في حال وصول المقاومة إلى الحكم، وكان مبدأها الرئيسي، أن إنسانية الإنسان ومقاومته للاستبداد فوق كل اعتبار.
