مزارعو المناطق الحدودية بغزة.. عين على المحصول وأخرى على الاحتلال

تجلس الفلسطينية غفرة الخيسي أمام كومة من “اللفت” في بستان على بعد أمتار قليلة من السياج الأمني الإسرائيلي شرق مدينة غزة، أوكل إليها عملية تنظيف الخضار تمهيدا لبيعه في أسواق القطاع.

وتشعر غفرة في مقابلة مع قناة الغد بالفخر كونها تعمل في الزراعة منذ ثلاثة عقود وهو مصدرها الوحيد لتلبية احتياجات عائلتها.

تقول غفرة الخيسي وفي جوارها مزارعات أخريات ” أنا مزارعة منذ 30 عاما وهذا مصدر رزقي الوحيد”. مؤكدة أنها لن تترك هذه الأرض قائلة “الأرض روحنا وحياتنا ومصدر رزقنا”.

 

 

وفي الوقت ذاته، لا تخفي غفرة قلقها الدائم من إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على مباغتة وتجريف المحصول، وتقول “أعمل في هذه الأرض منذ ساعات الصباح الأولي.. عيوننا على المحصول وعلى قوات الاحتلال”.

وتوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنغص على المزارعين حياتهم إما بإطلاق النار عليهم أو إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع أو إغراق أراضيهم الزراعية بمياه سدود الأمطار المقامة خلف الشريط الحدودي أو رش المبيدات الكيميائية.

وتشير إلى سقوط عدد من المزارعين ما بين شهداء أو مصابين جراء تواصل اعتداءات قوات الاحتلال.

بدوره، يقول المزارع عارف شمالي “إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع المزارعين من الوصول إلى قرابة 7 آلاف دونم من غرب بيت لاهيا حتى رفح جنوبا”.

ووفق ما أكده شمالي في مقابلة مع قناة الغد فإن الأراضي الزراعية الحدودية بمثابة السلة الغذائية لسكان قطاع غزة، إلا أن هناك عجزا في الخضار بسبب اعتداءات الاحتلال اليومية على المزارعين.

 

 

وتوفر الأراضي الشرقية لقطاع توفر ما بين 60-70 في المائة من السلة الغذائية لقطاع غزة بحسب شمالي، معتبرا الاعتداء على المزارعين سياسة تهجير لاستيراد المنتجات من إسرائيل وغيرها.

من جانبه، يقول أدهم بارود من اتحاد لجان العمل الزراعي إنهم ينفذون العديد من المشاريع لتثبيت المزارعين في أرضهم.

ويضيف بارود في مقابلة مع قناة الغد قائلا “المنطقة الحدودية جزء من وطننا والاحتلال يهدف إلى ترحيلنا من هذه المناطق والاعتماد عليه في المأكل والمشرب”، معتبرا المنطقة الشرقية سلة غذاء القطاع.

وبحسب مراكز حقوقية فإن هناك ما يقارب 700 انتهاك اقترفها الاحتلال في المنطقة المقيدة الوصول خلال عام 2022، اشتملت إلى جانب عمليات إطلاق النار على رش المبيدات والاعتقالات وعمليات القصف.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]