يترقب المزارعون في سوريا هطول الأمطار، فاستمرار احتباس المطر يهدد بتكرار سيناريو الجفاف الذي شهدته البلاد ليبقى شغلهم الشاغل متابعة الأرصاد الجوية والخروج إلى أراضيهم.
ومع فجر كل يوم يخرجُ الفلاحون إلى أرضِهم للاطمئنانِ على المحصول.
ويراقب المزارعون السماءَ وما فيها من غيومٍ وأمطار، ويتلهفون بفارغِ الصبرِ نزولَ قطراتِ الماء، ولا حديثَ يطغى على مجالسِهم سوى الأمطار.
وقد يؤدي استمرارُ غيابِ الأمطارِ إلى تكرارِ سيناريو الجفافِ الذي شهدتْه سوريا، لمرتين متواليتين على مدارِ عشرين عاماً، ليهددَ شبحُ الجفافِ مزارعي المنطقةِ التي تعدُّ سلةَ الغذاءِ الرئيسيةِ لسوريا، ويعتمدُ عليها الأهالي في كافةِ جوانبِ حياتِهم.
وتواجهُ الأراضي الزراعيةُ في سوريا بشكلٍ عامٍ خطرَ الجفاف، بسببِ عدمِ هطولِ الأمطار.
ويحذرُ خبراءُ من أن تأخرَّ نزولِ الأمطارِ قد يُعرضُ المنطقةَ بالكاملِ لكارثةٍ إنسانية.
