بحث مسؤولان فلسطينيان، اليوم السبت، مع الوزير الخارجية الصيني وانغ يي، الدور الصيني في الشرق الأوسط ومبادرة الرئيس الصيني للسلام.
وأعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، ومستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، عن امتنانهما لدعم الصين للقضية الفلسطينية العادلة، وأملهما بأن تلعب الصين دورا أكبر في الشرق الأوسط.
وأطلعا الوزير وانغ يي، على آخر التطورات السياسية، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.
وأشادا بمقترح الصين ذي النقاط الأربع لحل القضية الفلسطينية، وأعربا عن أملهما بأن يصبح المقترح قاعدة لجهود المجتمع الدولي في تعزيز السلام.
وأكدا أهمية المقترح الذي يشمل تعزيز التسوية السياسية بقوة على أساس حل الدولتين، والتمسك بمفهوم الأمن الشامل والمشترك والتعاوني والمستدام، وتنسيق جهود المجتمع الدولي من أجل السلام، وتنفيذ الإجراءات على نحو شامل وتعزيز السلام جنبا إلى جنب مع التنمية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني مجددا دعم بلاده لدولة فلسطينية مستقلة، وقال إن “الصين تدعم بقوة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها”.
وأضاف وانغ يي، أنه “لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط إذا لم يتم حل القضية الفلسطينية، لأنها قضية أساسية في المنطقة”، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات العملية لحلها.
وأوضح أن قرار الجمعية العامة يعكس ليس فقط اتجاها واضحا نحو التمسك بالتوافق بين المجتمع الدولي، ولكن أيضا الدعوة إلى تسريع وتيرة عملية السلام في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، بحث مجدلاني وشعث مع السفراء العرب لدى الصين، التطورات السياسية، ووضعهم في صورة المستجدات وتداعيات الإعلان الأمريكي بشأن القدس.
