مسؤولة أممية: معركة الموصل بمثابة اختبار للجهود الإنسانية
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي، إن العملية التي تهدف إلى انتزاع مدينة الموصل من تنظيم «داعش»، من المحتمل أن تصبح أكبر عملية إنسانية أحادية وأكثرها تعقيدا في العالم خلال عام 2016.
متحدثة عبر رابط للفيديو من العراق، قالت غراندي اليوم الإثنين، إنه في أسوأ سيناريو سوف يحتاج حوالي 700 ألف مدني إلى مأوى، كما أنهم سوف يغمرون مواقع الطوارئ التي لا تبلغ قدرتها الاستيعابية في الوقت الراهن سوى 60 ألف شخص.
وأضافت، «قدرتنا على دعم 700 ألف شخص على المدى القصير تشير إلى أننا لا يمكننا القيام بذلك. وبالتأكيد إذا كان علينا أن نزيد من استجابتنا على المدى المتوسط، وإذا لم يكن بوسعهم العودة بسرعة إلى الموصل، وإذا كان هناك الكثير من الضرر في المدينة، فبالتالي سيكون الأمر بمثابة اختبار لنا في تلك اللحظة الحاسمة».
