مسؤولة فرنسية: الانتهاء من إزالة مخيم «الغابة» في كاليه
قالت السلطات الفرنسية اليوم الأربعاء، إنها انتهت من إزالة مخيم «الغابة»، وهو مدينة من الصفيح خارج كاليه بناها مهاجرون كانوا يأملون أن يعبروا إلى بريطانيا لكن تفرقوا الآن في معظم أنحاء فرنسا.
ومرت العملية بسلام في معظمها، بيد أن بعض المهاجرين أحرقوا خياما وأماكن إيواء في مظهر أخير من مظاهر التحدي مع تبدد آمالهم في حياة جديدة في بريطانيا.
وقالت رئيسة مقاطعة كاليه فابيان باتشيو، «هذه هي نهاية ’الغابة’. تمت المهمة».
وقالت وزارتا الداخلية والإسكان في بيان مشترك، إن ما إجماليه 5596 من الراشدين والأطفال أُتي بهم من برد ورطوبة «الغابة»، لإعادة توطينهم.
وأضافت الوزارات، أن هذا الرقم يشمل 234 قاصرا نقلوا إلى المملكة المتحدة منذ الأسبوع الماضي. ولا يزال مركز العبور في الموقع مفتوحا ليل الأربعاء للمهاجرين الذين يرغبون في إعادة توطينهم في واحد من 450 مركز استقبال في أنحاء فرنسا.
وفي وقت سابق اليوم انتشرت قوات الأمن في المخيم ودخلته شاحنات الإطفاء لإخماد الحرائق التي أرسلت أعمدة من الدخان في السماء.
كان المهاجرون الفارون من الفقر والحرب في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا قد تجمعوا في كاليه أملا في عبور ممر بحري قصير إلى بريطانيا بالقفز على الشاحنات أو القطارات أو حتى بالسير في النفق أسفل القنال.
ورفضت بريطانيا استقبال الغالبية العظمى منهم. وشيدت أسيجة مرتفعة لإبعادهم عن حركة الملاحة في الميناء، لكنهم لا يزالون يأتون.
وقد دفعت المعارضة المحلية للحي العشوائي المترامي الأطراف إلى جانب الانتقادات المتزايدة من الساسة اليمنيين الحكومة الفرنسية إلى التحرك في آخر الأمر.
