مسؤولون بولاية فلوريدا يوافقون على خطط لإعادة فتح متنزهات والت ديزني وورلد

كشف مراسلنا من فلوريدا الأميركية، الاستعدادات الجارية تمهيدا لمثول الرئيس السابق دونالد ترمب أمام المحكمة، في اتهامات جنائية تتعلق باحتفاظه بشكل غير قانوني بوثائق ترتبط بالأمن القومي عندما ترك منصبه، وكذب على مسؤولين سعوا إلى استعادتها.

وقال مراسلنا إن هناك المئات من الصحفيين يحيطون بمقر المحكمة الفيدرالية في ميامي، كما أن هناك العشرات من مؤيدي ترمب جاءوا للتعبير عن دعمهم للرئيس السابق.

ونقل مراسلنا عن أحد مؤيدي ترمب قوله «إنه (ترمب) بصفته رئيسا للولايات المتحدة، يحق له الاحتفاظ بوثائق سرية في أي مكان يرغب به»، ولدى إشارة «الغد» إلى أن ترمب رئيس سابق، علق مؤيده بالقول إن «رئيس الولايات المتحدة يبقى رئيسا مدى الحياة».

ونوه مراسلنا بأن هذه هي وجهة نظر مؤيدي ترمب الذين يعتبرون أن كل ما يجري محض خطوات تسهدف منعه من خوض انتخابات الرئاسة الأميركية 2024.

وأكد أن ترمب سيصل إلى المحكمة قبيل الساعة 10 مساء بتوقيت القاهرة، الثالثة مساء بتوقيت ميامي، فهذا هو الموعد الذي تم تحديده لترمب من أجل المثول أمام المحكمة وتوجيه التهم له بشكل رسمي من قبل المدعي العام.

ضرب إعصار ”تورنادو” المصحوب برياح قوية وهطول أمطار غزيرة مدينة بالم بيتش غاردنز بولاية فلوريدا الأميركية، ما تسبب في إلحاق أضرار واسعة بالسيارات والمنازل.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في ميامي، إن الإعصار ضرب المدينة مصحوبا برياح بلغت سرعتها 160 كم / ساعة بالقرب من مركز مدينة بالم بيتش غاردنز الطبي واتجه شمال شرق الولاية باتجاه الساحل.

وأجبرت أضرار العاصفة السلطات في المدينة الساحلية على إغلاق الطرق الرئيسية حيث قام العمال بإزالة الحطام والتنقيب بين الأنقاض.

وأظهرت صور من مكان الإعصار انقلاب سيارات فوق بعضها البعض، وسقوط أغصان الأشجار فوق المركبات والمنازل، فضلا عن تناثر الحطام في الشوارع.

ولم تسجل إدارة شرطة بالم غادرنز أي إصابات خطيرة أو وفيات.

ولم ترد متحدثة باسم المدينة على الفور لطلب التعليق اليوم الأحد.

وكانت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية قد وضعت مساحة كبيرة من وسط فلوريدا تحت مراقبة إعصار بعد ظهر يوم السبت حيث كانت العواصف الرعدية تجتاح الولاية.

 قال متحدث باسم الوزارة المعنية بالأخلاق في حكومة طالبان إنه لن يُسمح للنساء بارتياد المتنزهات لأسباب منها عدم التزامهن خلال تواجدهن بها بالزي الإسلامي وفقا لتفسير الحركة.

وأدلى محمد عاكف مهاجر، المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بهذه التصريحات في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، وعند سؤاله عن القيود، أحال رويترز إلى التسجيل الصوتي للمقابلة.

وقال “على مدى الأربعة عشر أو الخمسة عشر شهرا الماضية كنا نحاول توفير بيئة موافقة للشريعة الإسلامية ولثقافتنا تتيح للنساء الذهاب إلى المتنزهات”.

وأضاف “للأسف لم يبد مُلاك الحدائق تعاونا جيدا معنا، وكذلك النساء لم يلتزمن بارتداء الحجاب كما تم اقتراحه. وتم اتخاذ قرار بمنعهن في الوقت الحالي”.

وترتدي جميع النساء في أفغانستان تقريبا الحجاب في الأماكن العامة. ومع ذلك، قالت طالبان إن على النساء ارتداء ملابس طويلة فضفاضة تغطي أجسادهن ووجوههن أيضا، مثل البرقع. ولا تغطي بعض النساء في كابول والمراكز الحضرية الأخرى وجوههن في الأماكن العامة بينما تضع أخريات كمامات طبية.

وقالت حكومات غربية إن على طالبان أن تعدل عن توجهاتها فيما يخص حقوق المرأة، بما في ذلك دلائل على تراجعها عن فتح مدارس ثانوية للفتيات، لتمهيد الطريق نحو الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان.

ولم يتضح إلى متى ستستمر قيود ارتياد المتنزهات وما إذا كان سيتم تعميمها في أنحاء أفغانستان.

وذكر مشغلو المتنزهات في هرات بغرب البلاد وبلخ وبدخشان في الشمال أنه لم يُطلب منهم منع دخول النساء بعد.

وقالت بعض النساء في تلك الأقاليم لرويترز إنهن يتابعن القيود في كابول عن كثب ويخشين أن تطبق في أقاليم أخرى.

وقالت امرأة في بدخشان طلبت عدم الكشف عن هويتها “هنا لم يفرضوا قيودا على النساء والفتيات حتى الآن، لكنك لن تعرف أبدا متى يغيرون رأيهم”.

وتقول طالبان إنها تحترم حقوق المرأة وفقا لتفسيرها للشريعة الإسلامية.