مسؤولون من «طالبان» يقولون إنهم سيحضرون محادثات سلام في موسكو
قال مسؤولون بارزون من حركة طالبان الأفغانية، الإثنين، إن الحركة ستشارك في محادثات سلام متعددة الأطراف تستضيفها روسيا يوم الجمعة، بعد أن رفضت الولايات المتحدة وأفغانستان الدعوات لها.
لكن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، قال إنهم لم يوافقوا رسميا بعد على المشاركة في المحادثات.
ودعت روسيا 12 دولة وحركة طالبان، التي تقاتل لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية بعد أن أطاحت قوات أمريكية بحكمها عام 2001، لكن الولايات المتحدة وحكومة أفغانستان، المدعومة من أمريكا، رفضتا الدعوة.
وقال مسؤولون، إن من المتوقع أن يحضر مندوبون من إيران والصين وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان.
وتلقي محادثات موسكو الضوء على الدور المتزايد، الذي تلعبه روسيا في أفغانستان بعد عقود من انسحاب القوات السوفيتية من البلاد، إذ تقدم موسكو لكابول خطط استثمار ومبادرات دبلوماسية وثقافية ودعما عسكريا محدودا.
ورفض أشرف غني، رئيس أفغانستان، الدعوة على أساس أن المحادثات مع طالبان يجب أن تقودها الحكومة الأفغانية.
وقررت روسيا المضي قدما في عقد محادثات موسكو رغم ذلك، وهي خطوة دبلوماسية أغضبت كابول، التي ترى أن الاجتماع يمكن أن يعقد عملية سلام تقودها الولايات المتحدة.
وسيحضر فريق يضم 5 مسؤولين من طالبان يقودهم شير محمد عباس ستاناكزاي، رئيس المجلس السياسي لطالبان في قطر.
وقال عضو في طالبان “غالبية كبار القادة أبدوا ترحيبهم بالمشاركة في محادثات السلام في موسكو، لكن بعضهم أبدى تحفظاته، وقال إنها لن توفر لهم أي امتيازات على الأرض في أفغانستان”.
