مسؤولو اتحاد ألعاب القوى الأمريكي يريدون دراسة مقترح الأرقام القياسية
يريد مسؤولو اتحاد ألعاب القوى الأمريكي دراسة تأثير المقترح الأوروبي المثير للجدل، الذي سيؤدي إلى إعادة كتابة الأرقام القياسية للرياضة مع العلم بأنه سيؤثر على الرياضيين الذين لم يسقطوا نهائيا في اختبارات للمنشطات.
ويدعو المقترح، الذي حظي بدعم المجلس الأوروبي لألعاب القوى هذا الأسبوع، إلى ضرورة خضوع أي رياضي نجح في كسر رقم قياسي لعدد من اختبارات الكشف عن المنشطات في الأشهر التي تسبق تسجيل الرقم القياسي، وأن تؤخذ منه عينة بعد تسجيل الرقم يتم تخزينها لتكون متاحة لإعادة الفحص خلال 10 سنوات.
ولم يبدأ الاتحاد الدولي لألعاب القوى في تخزين عينات الدم والبول سوى بداية من 2005، وهو ما يعني أن الأرقام القياسية السابقة لهذا التاريخ ربما تواجه بعض المشكلات.
وقالت جيل جير المتحدثة باسم الاتحاد الأمريكي، في بيان لرويترز اليوم الأربعاء، “أي إجراء متعلق بالأرقام القياسية بدءا من تقاعدها إلى تغيير معايير تسجيلها ربما يؤدي إلى التأثير على أرقام الرياضيين الشرفاء والرياضيين المخالفين”.
وأضافت “لا يوجد أي حل مثالي للمشكلة كما لا يوجد نظام مثالي لمكافحة المنشطات”.
وربما يؤدي المقترح إلى خسارة عداءة الماراثون البريطانية بولا رادكليف التي تنتقد باستمرار استخدام المنشطات في ألعاب القوى وجوناثان ادواردز بطل الوثب الثلاثي لرقميهما لأن الرقمين لا تتوفر فيهما شروط المقترحات الجديدة لكنها سيظلان في “السجلات التاريخية”.
ووصفت رادكليف التي حققت رقمها القياسي في الماراثون في 2003 المقترحات بأنها “تتسم بالجبن”.
وقالت في بيان على حسابها على تويتر “أشعر بالألم والضرر الذي لحق بسمعتي وكرامتي”.
وربما يتعرض الرقمان القياسيان لمايك باول في الوثب العالي في 1991 وهشام القروج في سباق 1500 متر في 1998 للخطر أيضا ضمن المقترحات الجديدة.
ولا توجد أدلة على تناول أي من هؤلاء المنشطات.
ومن المتوقع أن يناقش الاتحاد الدولي الفكرة في اجتماع في أغسطس آب وقالت جير إن الاتحاد الأمريكي سيناقش المقترح مع رياضييه والاتحادات الأخرى.
وتابعت “الاتحاد الأمريكي سيناقش الأمر مع رياضييه والاتحادات الأخرى والاتحاد الدولي”.
وأضاف “في نهاية الأمر فأنه من المهم لأسرة الاتحاد الدولي فحص وتحديد ما هو الأفضل لنزاهة الرياضة في الماضي والحاضر والمستقبل على المستوى العالمي”.
