مسؤولو مختبرات الجيش الأمريكي أخطأوا في شحنات الجمرة الخبيثة

أشار تقرير أصدره محققون بالجيش الأمريكي، إلى أن مسؤولين بمختبر الدفاع الحيوي بالقوات المسلحة الأمريكية في يوتا، كانت لديهم مؤشرات تحذيرية متعددة لمسائل تتعلق بالسلامة، لكنهم لم يتخذوا خطوات كان من شأنها أن تمنع نقل خمس شحنات من بكتريا الجمرة الخبيثة الحية على سبيل الخطأ إلى مختبرات أخرى.

وقال التقرير، إن المسؤولية لا تقع على شخص بعينه أو واقعة مباشرة بشأن الشحنات، لكنها تقع على عاتق عدد من الأشخاص منهم قادة بمختبر في قاعدة للجيش الأمريكي في داجواي بروفينج جراوند بولاية يوتا، وأنه يتعين محاسبتهم، حسب رويترز.

وقال الميجر جنرال بول أوستروفسكي، للصحفيين، «عند النظر بصورة جامعة إلى عدد من الوقائع تتضمن أخطاء في ميادين العلوم والمسائل الإدارية والمسؤولية الفردية، فإن كل هذه العوامل أسهمت في ذلك».

 

وأكد مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية  «البنتاجون» العام الماضي، أنه طيلة عام كامل استعان المختبر باسلوب لا يتضمن تثبيط الميكروبات بالكامل في عدة مناسبات ما نتج عنه إرسال جراثيم حية من البكتريا الفتاكة إلى 192 مختبرا في الولايات المتحدة وخارجها.

وخلص التقرير إلى أن، كبار قادة المختبر هونوا من شأن خطورة الوقائع السابقة وعبروا عن الرضا الذاتي عن الوضع.

وقال التقرير، لم تحقق القيادات في داجواي بصورة وافية في هذه الهفوات، وأن تعالج الوضع على أنه فرصة للتدريب والتعليم، أو أن تتخذ اجراءات عقابية ضد أفراد.

وقال الليفتنانت جنرال توماس سبور، مدير مكتب أنشطة الأعمال بالجيش الأمريكي، إنه «سيجري تشكيل لجنة مراجعة تضم علماء من وزارة الدفاع ومن خارجها لبحث اتخاذ إجراءات تتعلق بالأسلحة البيولوجية»، مشيرا إلى أنه تم إلغاء مهمة إنتاج عوامل بيولوجية للتصدير بالمركز.

وأكد التقرير، أن المسؤولين لم يتخذوا الإجراءات الفعالة لعلاج المشاكل حتى بعد وقوع حوادث خطيرة بمختبرات بين عامي 2007 و2011، وقالت المراجعة، إن خمسة من القادة منهم اثنان سابقان بالمختبر لم يتخذوا الإجراءات الملائمة.

وفي أواخر مايو/ أيار اكتشف مسؤولون أنه تم شحن جمرة خبيثة حية إلى باحثين في الولايات المتحدة وعدة دول أخرى، وفي يوليو/ تموز قالت البنتاجون، إن هذا الخطأ يكشف عن مشاكل كبيرة في كيفية تعامله مع البكتيريا القاتلة.

يشار إلى أن الجمرة الخبيثة هي مرض بكتيري يصيب عادة الحيوانات آكلة العشب.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]