قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، كريستيان جيمس، إن قمة الرئيسين الأمريكي والروسي، جو بايدن وفلاديمير بوتين، كانت تهدف إلى إجراء نقاش مباشر بين الرئيسين، واصفا الحوار بأنه فعّال وبنّاء وصريح.
وتابع جيمس، في تصريحات لقناة الغد، أن الهدف الثاني من القمة كان مناقشة الاختلافات في وجهات النظر بين البلدين، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي قال إنه ليس هناك بديل عن اللقاء المباشر مع نظيره الروسي، كونه يؤمن بأهمية النقاش المباشر مع بوتين.
وأوضح أن بايدن يعتزم السعي نحو إعادة الاستقرار في العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى أن بايدن أرسل رسالة واضحة أن الولايات المتحدة سوف تدافع عن القيم الديمقراطية والأمريكية.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن هذا اللقاء جاء بعد لقاء الرئيس بايدن بزعماء أوروبا وقام بحشد دعم الديمقراطيات الكبرى.
وأشار جيمس إلى أن بايدن جاء للقمة وهو في موقف قوة، خاصة في الوقت الذي تعاني في روسيا من العزلة، متابعاً أنه سيكون هناك تركيز على بعض الملفات مع الجانب الروسي، مثل كيفية السيطرة على الأسلحة النووية، ومعالجة الأمن الإلكتروني “السيبراني”.
وأكد أنه من السابق لأوانه الحديث عن تقارب بين موسكو وواشنطن، مضيفا “هناك الكثير من التحديات والكثير من الأمور التي يجب فعلها، وننتظر في المستقبل القريب نتائج هذا اللقاء”.