مسؤول أمريكي يتهم الزعيم السابق موراليس بدعم العنف في بوليفيا
قال مسؤول أمريكي كبير في مقابلة نشرتها وسائل إعلام بوليفية، إن الزعيم البوليفي السابق إيفو موراليس يدعم الاضرابات والعنف من داخل الأرجنتين، مشيرا إلى أن واشنطن حذرت لاباز من أنه سيثير متاعب.
وقال ماوريسيو كلافير-كاروني، وهو مستشار كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع صحيفة باخينا سياتي البوليفية، إن موراليس “صداع” في رأس الأرجنتين التي منحته اللجوء في وقت يجب أن تُركز فيه على قضايا أُخرى منها أزمتها الاقتصادية وعلاقتها بصندوق النقد الدولي.
وقال كلافير-كاروني: “لقد باع نفسه…ما رأيناه هو إيفو موراليس الذي يرعى ويدعم العنف ويرغب في دعم الميليشيات. حذرنا حكومة الأرجنتين من أن هذا سيحدث. وكنت قد حذرت الرئيس المنتخب ألبرتو فرنانديز قبل وقوع هذه الأحداث”.
وتابع قائلا: “أتمنى أن أكون مخطئا، لكن الأرجنتين تعاني الآن من المشكلة التي يمثلها إيفو موراليس”.
ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم فرنانديز للتعقيب.
وقال موراليس في 13 يناير كانون الثاني إن البوليفيين لهم الحق في التنظيم والدفاع عن أنفسهم، بدون حمل السلاح، مما وصفها بهجمات تشنها الحكومة البوليفية المؤقتة التي يتهمها بأنها استولت على السلطة في انقلاب أواخر العام الماضي.
وتنحى موراليس، الزعيم الاشتراكي الذي ظل على رأس السلطة طوال 14 عاما، في العاشر من نوفمبر تشرين الثاني بعدما أثار فوزه بانتخابات متنازع عليها احتجاجات دفعت حلفاءه والشرطة والجيش لسحب دعمهم له. وتولت السلطة حكومة مؤقتة برئاسة جنين أنييس.
وبعد فراره في بادئ الأمر إلى المكسيك، انتقل موراليس إلى الأرجنتين التي منحته اللجوء.