مسؤول أمريكي يكشف «مصير الشرق الأوسط» بين بايدن وترامب

رسم السياسي والمسؤول الأمريكي، د. وليد فارس، الأمين العام للمجموعة الأطلسية النيابية، خريطة لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، عقب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. وتباينت تقديراته بين فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، أو فوز الرئيس الحالي دونالد ترامب بولاية ثانية.. أي أن الشرق الأوسط رهن نتيجة الانتخابات الأمريكية، بعد شهرين تقريبا، في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأضاف د. وليد فارس ــ كبير الباحثين في «هيئة الدفاع عن  الديمقراطيات» في الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار الكونجرس في الإرهاب: إن التركيز كل التركيز، ينحصر لدى الحملات الانتخابية في الولايات الأمريكية منذ اليوم، وحتى الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل (موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية) على أجندات الحملتين الأسياسيتين (للحزبين الجمهوري والديمقراطي)، الداخلية، والاقتصادية، والخارجية، لإقناع الناخبين بصوابية مشاريع أحد المرشحين، الرئيس الحالي دونالد ترامب، ونائب الرئيس السابق جو بايدن.

وفي الشرق الأوسط يركز الناس والحكومات على الأجندات المتعلقة بالمنطقة لمعرفة ما يمكن لواشنطن أن تُقدم عليه من المحيط إلى أفغانستان منذ بداية عام 2021.

ولا ندَّعي أننا عارفون بخبايا كل تلك الخيارات، ولكن ما نعتقده يتلخص فيما يلي، على أساس ما نفهمه من هذه المرحلة من الحملات.

إيران

وقال المسؤول الأمريكي، في مقال نشر بصحيفة «الإندبندنت» البريطانية: إن انتُخب بايدن فسيعود إلى نهج الرئيس السابق باراك أوباما فوراً، ويُحيي الاتفاق النووي، ويُعيد إحياء المفاوضات، ويفك الاشتباك في المنطقة. أما ترامب فسيصعد الضغط حتى يجبر النظام على التفاوض، ماذا وإلا فاللجوء إلى خطط أخرى.

العراق

سيتعاطى بايدن مع أي حكومة قائمة، لكنه سينظم عملية انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية، كما حصل في عام 2011. أما ترامب فسيدعم الجيش العراقي، ويضع ضغطاً على ميليشيات “الحشد”.

سوريا

أعلن بايدن أنه سيساعد الأكراد ويضع ضغطاً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن اللوبي الإخواني يدعم حملته ما سيلغي ضغطه على أنقرة. وإذا أراد أن يعود إلى الاتفاق النووي، فسيلزم بقبول وجود إيران في سوريا وبقاء بشار الأسد في الحكم. ترمب سيستمر في دعم الأكراد، ومواجهة الميليشيات الإيرانية. أما علاقته بأردوغان فستتحدد بعد الانتخابات.

ليبيا

هنا السياستان مُتشابهتان: دعم الحل السياسي ورفض الحل العسكري. اللوبي الإخواني – القطري نافذ لدى الفريقين بشكل مُتوازٍ في واشنطن، لكن قوة الضغط الإخوانية في السياسات الداخلية الأميركية أقوى داخل الحزب الديمقراطي.

اليمن

هنا أيضاً السياستان مُتشابهتان: دعم الحل السياسي، لكن فريق بايدن، الذي يحمل نفس أجندة أوباما، أقل حدة مع الحوثيين من فريق ترمب؛ لأن سياسة أوباما تفضل عدم المس بحلفاء إيران ما دام الاتفاق مطروحاً للتجديد.

التحالف العربي

إدارة بايدن ستكون أكثر انتقاداً للتحالف الذي يضم السعودية والإمارات، وغيرهما، بينما ترامب سيدعم التحالف استراتيجياً.

مصر

ترامب متحالف مع قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر ضد الإرهاب، بينما بايدن، كما أوباما، ينتقد السيسي وأقرب إلى «الإخوان».

لبنان

بايدن أيضاً كأوباما، سيعمل على العودة إلى الاتفاق النووي، وبالتالي سيكون أقل حماسةً لممارسة ضغط أكبر على “حزب الله”، بعكس ترمب.

تركيا

ينتقد بايدن أردوغان، لكن لحزبه علاقة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. أما ترمب، فتربطه علاقة بأردوغان، بينما قاعدته ومعظم سياسييها ينتقدون سياسة الرئيس التركي “الإسلاموية”.

 

إسرائيل والفلسطينيون

ويؤكد د.وليد فارس ـ الأستاذ في جامعة الدفاع الوطنية، وشغل منصب مستشار العلاقات الخارجية للرئيس الأميركي دونالد ترمب إبان الحملة الانتخابية عام 2016، ومستشار الأمن القومي للمرشح الجمهوري، ميت رومني خلال الانتخابات الرئاسية 2012، كما قام بدور استشاري لعدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي ، أن ترامب يدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل تام، لكنه مصمم على إنجار شيء ملموس للفلسطينيين، أي دولة متكاملة. أما بايدن فينتقد سياسة نتنياهو، لكنه سيُعالج المسألة الفلسطينية بما يسمح به الاتفاق النووي الإيراني.

بشكل عام، فإن ترامب يريد تحالفاً مع عرب الاعتدال ومواجهة التطرف وعزل النظام الإيراني، بينما يريد بايدن الشراكة مع طهران و«الإخوان». وهذا يشمل سائر الدول بشكل عام.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]