مسؤول أممي: لا توجهوا الغضب من هجمات بروكسل إلى اللاجئين
قال مسؤول بالأمم المتحدة، مختص بمساعدة اللاجئين في الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، إن الغضب بسبب هجمات بروكسل لا يجب أن يوجه إلى أولئك الفارين من الحرب الأهلية الدموية في سوريا، أو العنف في أماكن أخرى في المنطقة.
وانتقد أمين عواد، رئيس مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أيضا «الفشل السياسي» في أنحاء العالم، والذي شهد جفاف منابع التبرعات للمساعدات الموجهة لذلك الجزء من الهجرة الجماعية الكبيرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف عواد، متحدثا لـ«أسوشيتدبرس» على هامش مؤتمر دبي الدولي للمعونة الإنسانية والتنمية، «ليست هناك خطة بديلة، هناك فقط الخطة الأصلية»، مشددا على أنه «ليس هناك مفر، السبيل الوحيد هو دفع الفاتورة إن أردنا تجنب الكارثة».