مسؤول أمني عراقي: الوضع تحت السيطرة رغم تجدد الاشتباكات

أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الخميس، ارتفاع نسبة الدخول للمستشفيات مع زيادة الإصابات بفيروس كورونا، فيما أشارت إلى أن 50% من الإصابات هي بالسلالة الجديدة.

وقال وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، في مؤتمر صحفي، إن هناك انتشاراً واسعاً في الأيام الثلاثة الأخيرة للإصابات بسلالة كورونا الجديدة، مضيفاً أن الأطفال والشباب يشكلون إصابات شديدة.

وحذر التميمي من خطر كبير في حال عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وأكد التميمي أن أعداد الحالات الحرجة بكورونا ازدادت مع ارتفاع نسبة الدخول للمستشفيات، مشيراً إلى أن زيادة أعداد الحالات الحرجة يشكل ضغطاً كبيراً على المؤسسات الصحية.

ودعا وزير الصحة العراقية إلى الالتزام بتطبيق فقرات حظر التجول وبالتعليمات الصحية ومساعدة القوات الأمنية والفرق الصحية، مطالباً المواطنين بالابتعاد عن التنقل بين المناطق.

وشدد وزير الصحة على “ضرورة تطبيق فرض الغرامات على المخالفين لقرارات اللجنة العليا”.

أكدت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأحد، عدم وجود حظر للتجول في البلاد، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن “على المواطنين ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي”.

وأكدت عدم وجود إجراءات لفرض حظر للتجول في البلاد.

وكانت لجنة الصحة بالبرلمان العراقي قد أكدت، أمس السبت، على “الالتزام بشروط الوقاية والتباعد الاجتماعي للحد من فيروس كورونا”. واعتبرت أن “حلول حظر التجول الصحي لا تنفع”.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأحد، تسجيل 2206 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 3827 حالة.

وبلغت حصيلة الوفيات 62 حالة جراء فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وجّه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، بفتح تحقيق فوري بشأن احداث ساحة التحرير الأخيرة.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن الكاظمي وجّه بفتح تحقيق فوري بأحداث ساحة التحرير بشكل دقيق، مؤكدا التنسيق مع قيادة عمليات بغداد والقطعات الموجودة لحماية المتظاهرين.

وطلب رسول من المتظاهرين عدم الاقتراب من القوات الأمنية وممارسة حقهم في التظاهر والمطالبة بالحقوق، لافتا إلى أن أي دماء تراق سواء من القوات الأمنية أو المتظاهرين هي خسارة للعراقيين جميعا.

وأشار إلى أن التوجيهات واضحة ودقيقة للقوات الأمنية بتوفير الحماية للمتظاهرين والدفاع عنهم، مبينا أن هناك البعض أراد أن يجر التظاهرات إلى أهداف أخرى غير المطالبة بالحقوق التي كفلها الدستور العراقي.

فيما أفاد مراسلنا من بغداد أن عدد ضحايا أحداث ساحة التحرير هم قتيلان وثمانية جرحى، من بينهم أربعة في حالة حرجة.

وأشار إلى أن هناك تظاهرات حدثت داخل ساحة التحرير، ثم انتقلت إلى ساحة الطيران من قبل مجموعة من المحتجين، وهو ما أدى إلى نشوب صدمات مع القوات الأمنية، ما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب التي استخدمت النار الحية في الهواء والغاز المسيل للدموع، إلى أن تفاجئ الجميع بسقوط قتلى، فيما تؤكد القوات الأمنية أنها لم تطلق النار صوب المحتجين، بينما يتهمها المتظاهرين بإطلاق النار.

وشهدت ساحة التحرير مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، وذلك بعد شهرين من نيل حكومة مصطفى الكاظمي ثقة البرلمان العراقي، وتوليها مسؤولية إدارة البلاد بعد شهور من مظاهرات، بدأت في أكتوبر ضد الفساد الحكومي وسوء الخدمات.

وقبلها، كانت هناك مظاهرات احتجاجية في ساحة التحرير، من بين أسبابها تردي خدمة الكهرباء والانقطاعات المستمرة.