قال عبد القادر عزوز، المستشار برئاسة مجلس الوزراء السوري، إن القوى المعادية للدولة السورية استأنفت حملاتها لتقويض الحل السياسي والاستقرار في المنطقة.
وأضاف عزوز أن الإجراءات البريطانية ضد سوريا ليست شرعية أو قانونية، ولا تستند إلى قرائن جنائية.
وأوضح “عزوز” أن الإجراءات البريطانية لا تخدم الحل السياسي في سوريا، بل تزيد من استنزاف البلاد وضعفها، الأمر الذي يؤثر سلبًا على المواطن السوري وحالته الاقتصادية.
وأعلنت بريطانيا فرض عقوبات جديدة على سوريا تشمل مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إنه تم فرض عقوبات على 6 من حلفاء الأسد بينهم وزير خارجيته فيصل المقداد ومستشارون مقربون.
كما تشمل قائمة العقوبات أيضا مستشارة الأسد لونا الشبل وقائد الحرس الجمهوري، وتأتي هذه العقوبات تزامنا مع الذكرى العاشرة لاندلاع الحرب السورية.