مسؤول فلسطيني: «الأونروا» تحتاج لشبكة أمان مالية دولية للقيام بواجباتها
أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري أن تحذيرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين” أونروا” بخصوص عجز موازنتها تحتاج شبكة أمان مالية دولية، موضحاً أن عدم توفر هذا الأمان المالي يعني أن أونروا ذاهبة لما حذرت منه بأن العام الجاري سيكون أصعب على اللاجئين.
وشدد الخضري، في تصريح صحفي، على ضرورة تبني المجتمع الدولي شبكة أمان مالية تُغطي العجز وتدعم موازنة ٢٠٢٠ واستيعاب الأعداد الإضافية التي تنتظر تقديم الخدمات لها من قبل الوكالة.
وأوضح أن هذه المساعدات بالكاد تفي بالاحتياجات الأساسية للاجئين المستفيدين من خدمات الوكالة الدولية داخل فلسطين وخارجها وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني سكانه من معاناة الحصار الإسرائيلي والإغلاق والفقر والبطالة.
وأضاف أن “الأونروا” تقوم بدور إنساني هام وتقدم خدمات صحية وتعليمية وغذائية في ظل أوضاع استثنائية يعيشها اللاجئ.
ودعا الخضري إلى دعم مشاريع التشغيل للخريجين وزيادة الأعداد للحد من مشكلة البطالة، حيث ارتفعت النسبة إلى ما يزبد عن ٧٠٪ بين فئة الشباب في قطاع غزة، وتوجيه الدعم لقطاع المرأة وللأسر المنتجة، مايسهم في الحد من تفاقم مشكلة البطالة التي ارتفعت نسبتها بين النساء إلى ٩٠٪.
وقال: “استمرار واستقرار الأونروا سيكون له مردود واضح في حال زيادة الدعم المالي والشروع فعلا في افتتاح مشاريع تشغيلية على نطاق واسع، ما يسهم في خفض معدل البطالة العام الذي اقترب من ٦٠٪”.
وشدد الخضري على أن تجديد التفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم معارضة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، كان مهما جداً في استمرار دور الأونروا الإنساني، على أن يتم مساعدتها ماليا في تحمل الأعباء الضخمة المُلقاة على عاتقها.