مسؤول فلسطيني: الاعتراف بالدولة المستقلة حماية لحل الدولتين
انتقد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بعض الدول الأوروبية التى تؤيد حل الدولتين، دون أن تتخذ أي إجراءات لحماية حل الدولتين بموجب القانون الدولي.
وقال مجدلاني إن الدول الأوروبية التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية، تتحدث على أنها حريصة على حل الدولتين، وتدين الاستيطان الذي يهدد حل الدولتين، و هي لا تقوم بأي إجراء ملموس يحمي حل الدولتين، وحتى يردع إسرائيل.
وأضاف في حديث صحفي اليوم السبت “نقول لكل هذه الدول إن الخيار الأفضل لحماية حل الدولتين، هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه “ما دام أنتم تعترفون بإسرائيل، بالوضع الطبيعي، أن تعترفوا بالدولة الأخرى”.
وأوضح مجدلاني “المشكلة التي نواجهها، أننا اليوم نسمع دولاً تتحدث باللغة السياسية التي تتحدث بها دائماً، مثل ألمانيا وفرنسا، والتي لا زالت تتمسك بحل الدولتين، وترفض سياسة الاستيطان التي تضر حل الدولتين، دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وتابع مؤكدا أنه لولا دعم الولايات المتحدة، وخطة” صفقة القرن” ، التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب، “لما تواقح نتنياهو وتجرأ على تحدي إرادة المجتمع الدولي”.
وأضاف أن إسرائيل تشعر أنها فوق القانون الدولي، وأن هناك غطاء من الولايات المتحدة.
وحذر مجدلاني من الهجمة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية قائلا “إنه يحب الأخذ بالاعتبار، أن هناك مناخاً انتخابياً وسباقاً لمن يفوز أكثر في أصوات اليمين المتطرف في إسرائيل، و أن المستوطنين هم الفئة الاجتماعية الأكثر حراكاً وتأثيراً هناك”.
وأكد مجدلاني، أن التحركات تتركز من الآن وصاعداً، على أن أية إجراءات ذات طبيعة استيطانية، تصب في إطار تنفيذ المشروع التصفوي الأمريكي المسمى بـ (صفقة العصر) خاصة وأن هناك لجنة مشتركة، عكفت الأسبوع الماضي، على دراسة الخرائط، وما هي الأراضي، التي سيتم ضمها.
