قال القيادي في حركة فتح، سلطان أبو العنين، إن حملة المقاطعة العالمية، من شأنها أن تعزل الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية التي تقف إلى جانبها، وتدعمها بكل الوسائل.
ولفت أبو العينين إلى أن واشنطن وتل أبيب باتتا معزولتين تماما، وأن العالم صار أكثر وضوحا ورفضا لهذه السياسة الاحتلالية الرامية إلى سرقة أرض الشعب الفلسطيني والحؤول دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، على حد قوله.
حديث أبو العنين الذي يشغل منصب رئيس هيئة شؤون المنظمات الاهلية الفلسطينية، جاء خلال لقائه مع منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار جمال جمعة، والناشطة البرازيلية في منظمة “FFIPP” مانويلا فيريرو.
ويأتي ذلك في إطار الحملة العالمية ضد شركة سيمكس المكسيكية لصناعة الاسمنت، الناشطة في بناء المستوطنات الاسرائيلية، في الأراضي الفلسطينية.
من جنبهما، أكد جمعة وفريرو، أن هناك حملة عالمية ضد شركة “سيمكس” العالمية وهي شركة مكسيكية تصنع الاسمنت الجاهز وتزود المستوطنات الاسرائيلية به، إضافة إلى مقاطع الجدران الجاهزة لبناء المستوطنات.
وأضافا: إننا مستمرون في هذه الحملة حتى تتوقف الشركة عن توريد الاسمنت، مشددين على ضرورة أن تحذو شركة “سيمكس” حذو الكثير من الشركات العالمية التي أوقفت تعاملاتها مع المستوطنات ومنتجاتها.
وأوضحا أن لشركة “سيمكس” 3 فروع في الأراضي المحتلة، منها فرعان في مستوطنتي”ميشور ادوميم” وعطروت”.
