قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن أي صفقة لحل القضية الفلسطينية لا تمرر على القيادة لن يكتب لها النجاح، مشيرا إلى الضغوطات الأمريكية التي مورست على الرئيس الراحل ياسر عرفات في (كامب ديفيد) للمساس بالقدس وحق العودة والتي رفضت فلسطينيا.
وأضاف أبو يوسف، لموقع “الغد”، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث عن صفقة القرن منذ نهاية العام الماضي ولم يطرح شيء حتى الآن، لكنه أشار إلى وجود ترجمة عملية للصفقة المتمثل في إزاحة ملف القدس عن طاولة المفاوضات وإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وفصل غزة عن الضفة الغربية.
وتابع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، “أن الجواب العربي حول ما يسمى بصفقة القرن واضح، أي حل يجب أن يستند على استقرار المنطقة المتمثل بإنهاء الاحتلال، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”.
وأشاد أبو يوسف بالموقف العربي الرافض للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بإجراءات السلطة ضد غزة، أشار المسؤول الفلسطيني إلى أن لجنة غزة التي شكلها الرئيس محمود عباس أوصت بإعادة صرف رواتب موظفي السلطة في غزة ومعالجة كافة الأزمات، إضافة إلى استشاف جهود المصالحة وانهاء الانقسام.
وقال: “ندعم باتجاه مصر أن تستأنف جهود المصالحة وإنهاء الانقسام”، مضيفا “لا نريد حوارات ولا اتفاقيات جديدة”، مطالبا بتنفيذ اتفاق 12 أكتوبر 2017.
ونفى المسؤول الفلسطيني عقد اجتماع رسمي للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس عباس الليلة، وقال: “إن ما جرى لقاء تشاوري برئاسة صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية صباح الإثنين”.
