مسؤول فلسطيني يتهم إيران بتمويل الحركات الانفصالية ودعم الانقسام 

انتقد سفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية باسم الأغا الحكومة الإيرانية، واتهمها بدعم الانقسام في بلاده، من خلال تمويل الحركات الانفصالية عن الصف الداخلي، بالمال والسلاح، مشددا على أن إيران على مدى تاريخها لم تقم ببناء مدرسة أو مستشفى في أي مدينة فلسطينية.

وقال السفير الأغا في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط»، «إيران سعت لإذكاء التفرقة، ومحاولة السيطرة على القرار السياسي، وأخرجت للساحة أخيرا حركة الصابرين في قطاع غزة، كي تتحرك لخدمة مخططها هناك، الذي يطال أمن مصر القومي».

وأضاف، أن أغلب كوادر الثورة الإيرانية وقادتها الذين أطاحوا بحكم الشاه، تدربوا في القواعد العسكرية الفلسطينية في سوريا ولبنان، وكانت القيادة الفلسطينية تعقد آمالا عريضة على النظام الإيراني لخدمة القضية، «لكنهم خذلونا بعد ذلك، وخذلوا الشرعية».

وأشار إلى أن إيران حاولت أيضا ضرب منظمة التحرير، ووصل الأمر بهم في وقت من الأوقات، لإصدار فتوى بإهدار دم الرئيس الراحل ياسر عرفات، متسائلا، «هل فيلق القدس الذي أسسته إيران على أبواب القدس، أم يستبيح العواصم العربية..؟».

وتابع، أن إيران لم تسجل أية دعم لميزانية منظمة التحرير، بل خططت أيضا لصنع فصائل تخريبية في الضفة الغربية، لكنها فشلت، مشيرا إلى أن إعلان طهران عن دعم أسر شهداء فلسطين، أو الذين هدم الاحتلال منازلهم، عار عن الصحة، لكنها ما زالت تبذل محاولات عن طريق مكتب مؤسسة القدس التابع لها في لبنان، لتقديم الدعم من خلاله، لخدمة أجنداتها التي تتجاوز فلسطين، موضحا أن السلطة الفلسطينية تتصدى لتلك التحويلات المالية وتحظرها.

وذكر السفير الأغا، أن المملكة العربية السعودية تؤكد دائما على وحدة الشعب الفلسطيني، وعدالة القضية، وتؤكد على الشرعية الفلسطينية، «والموقف السعودي تجاه قضيتنا ثابت ومبدئي منذ عهد تأسيس المملكة، حتى يومنا هذا، والملوك الذين تعاقبوا على حكم المملكة لهم موقف واحد وثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتحديدا تجاه مدينة القدس».

وكانت المملكة العربية السعودية، أعربت يوم الأحد الماضي، عن استنكارها لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي ببناء المستوطنات اليهودية، كما طالبت المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته تجاه كافة الممارسات غير الإنسانية لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وإلزامها باحترام عملية السلام ومبادئها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]