حث المسؤول الذي يقود التحقيق في الهجوم على فندق في عاصمة مالي، السكان على الحذر من أية تصرفات مريبة، منبهاً إلى وجود تهديدات أمنية متزايدة.
وقدم المدعي العام، بوبكر صديقي ساماك، اليوم الثلاثاء، القليل من المعلومات الجديدة عن التحقيق في هجوم يوم الجمعة، الذي أودى بحياة 19 شخصاً، قائلاً، إن السلطات ما زالت تحاول تحديد كيفية مقتل الضحايا. بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتدبرس”.
وقال أيضاً، إن المسؤولين ليس لديهم معلومات كثيرة عن المسلحين اللذين قتلا في الهجوم. وبث التلفزيون الرسمي يوم الإثنين صورتيهما. وناشد مسؤولون المواطنين الإدلاء بأية معلومات حال التعرف عليهما.
وتبنى الهجوم متطرفون إسلاميون. وكان هذا ثاني هجوم يضرب باماكو هذا العام.
وأضاف ساماك، أن الماليين بحاجة إلى “تغيير سلوكهم” ومراقبة أحيائهم على نحو أوثق لمنع وقوع أعمال عنف في المستقبل.