مسؤول: نقل سيطرة محطة زابوريجيا النووية إلى الوكالة الذرية «أمر مستحيل»
شدد مستشار المدير العام شركة روزنرجواتوم، التي تشغل محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، رينات كارشا، في تصريحات أدلى بها، اليوم الثلاثاء، على أن نقل سيطرة محطة زابوريجيا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية “أمر مستحيل”، مؤكدا أن الجيش الروسي لم يطلق رصاصة واحدة من داخل منطقة المحطة.
وتابع “لم يتم إطلاق طلقة واحدة، حتى (باستخدام) الأسلحة الصغيرة، من المحطة باتجاه أوكرانيا أو أي جانب آخر. وأنا أقول هذا وأتحمل مسؤولية كاملة عن كلماتي”.
أما بالنسبة للمقترحات المتعلقة بنزع السلاح في منطقة المحطة، أشار كارشا إلى أنه وفقا لنتائج الاستفتاء، أصبحت مقاطعة زابوريجيا، بما في ذلك محطة الطاقة النووية، جزءا من روسيا الاتحادية.
وقال: “نزع السلاح، وكذلك أي تغييرات تتعلق بوجود موارد عسكرية في المحطة، هو من اختصاص الجيش، وهو من اختصاص القوات المسلحة التابعة لروسيا الاتحادية… إذا كنا نتحدث عن شيء يتعلق بالقوات المسلحة، فإن القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس روسيا الاتحادية، يقرر ويتخذ قرارات بشأنها”.
وشدد كارشا على أن انتقال السيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية من الجانب الروسي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير ممكن بأي شكل من الأشكال، معتبرا أنه “مستحيل من حيث المبدأ”.
وأضاف “نقل المحطة لتكون تحت سيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والواقع تحت سيطرة أوكرانيا… لدي سؤال منطقي: كيف ستكون المحطة تحت سيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ هذه القصة لا تندرج على الإطلاق في النظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي وثائق قانونية دولية أخرى. هذا مستحيل في الأساس اليوم. إنها مثل قصة اخترعها شخص ما ثم انتشرت في نهاية المطاف في مساحة المعلومات… من المستحيل فقط”.
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قالت ، أمس الإثنين، أنه لا يوجد حديثا عن سحب السيطرة الروسية على محطة زابورجيه للطاقة النووية أو نقلها إلى “طرف ثالث”، وقالت زاخاروفا لوكالة “سبوتنيك”:
وأضافت زاخاروفا: “من هذا المنطلق، نحن فقط القادرون على ضمان السلامة المادية والنووية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية”.
وفي الوقت نفسه، أشارت زاخاروفا إلى عدم وجود اتفاقات محددة في الوقت الحالي بشأن موعد تلك الزيارة.
يذكر أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، دحض في وقت سابق، التقارير حول الخطط المزعومة لانسحاب روسيا من مدينة إنرغودار ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
