مساجد نجران السعودية تحت نيران “داعش” والحوثيين معًا
“نجران” منطقة من ضمن 13 أخرى في المملكة العربية السعودية، شاء القدر أن يكون موقعها الجغرافي ملاصق لليمن لتصبح اليوم أكثر المناطق تضررا من الصراع العسكري الدائر بين قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ومسلحي جماعة أنصار الله “الحوثي” المدعومة من أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ولقي شخصان مصرعهما وأصيب آخرون في هجوم انتحاري استهدف مسجد “المشهد” في مدينة نجران القريبة من الحدود اليمنية، لم يكن الحادث الأول من هذا النوع الذي منيت به المدينة خاصة من حيث استهداف مساجدها.
وفي تغريدة منسوبة لتنظيم “داعش” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أعلن التنظيم مسؤوليته عن التفجير. من جانبها قالت الداخلية السعودية في بيان لها، إنه “أثناء مغادرة المصلين المسجد دخل شخص يرتدي حزاما ناسفا وفجر نفسه بينهم”.
وكانت حادثة مماثلة لتلك التي وقعت يوم الاثنين كادت أن تقع لولا تدخل قوات الأمن السعودية في الوقت المناسب.
وفي مسجد المنصورة بمنطقة نجران، أراد شخص يتبنى فكر تنظيم “داعش” الدخول لأحد المساجد الذي يتردد عليه الشيعة وهو “المنصورة”، ولكن بتعاون المواطنين من الجهات الأمنية تم القبض على منفذ الهجوم.
ا
وخلال شهر يونيو/حزيران الماضي، لقى مدنيان داخل مسجد في مدينة نجران مصرعهما إثر سقوط صاروخ من الجانب اليمني خلال أداء صلاة الجمعة.
وقال المتحدث الإعلامي باسم التحالف العربي، العميد ركن أحمد عسيري، إن الحوثيين أطلقوا صاروخ كاتيوشا على نجران وقت صلاة الجمعة”، مضيفًا أن المسجد أصيب، وقتل مدنيان.
ومنذ بدء غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في 26 مارس/آذار الماضي، قتل 39 شخصًا في السعودية على الأقل خلال القصف والمناوشات التي تقع على الحدود اليمنية السعودية في منطقة نجران.
